لتمحى اليمن ولتبقى إيران.. شعار الحوثي

محمد الحذيفي
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم عرى عصابة إيران الحوثية، فضح قبحها الذي ظلت تخفيه عن الناس وتدعي أنها تناصر غزة، ومن يناصر غزة حقيقة وعروبة لا يمكن أن يتوقف عن هذا الهدف قبل وقف العدوان على غزة.
قبولها وقف الهجمات ضد الملاحة الدولية دليل على أنها كانت تستخدم ذلك كابتزاز مالي وسياسي لشركات الملاحة البحرية من جهة تستفيد من ذلك ماليا ومن جهة ثانية خدمة للأجندة الإيرانية.
خسر اليمن حسب تقديرات اقتصادية 25 مليار دولار تقريبا نتيجة ما ألحقه القصف الإسرائيلي بموانئ الحديدة ومصنع باجل ومطار صنعاء ومصنع أسمنت عمران خلافا عن خسائر القصف الأمريكي، ولم تخسر إيران وعبدها الحوثي أي شيء الأمر الذي يثبت أن الحوثي مجرد قفاز إيراني يرفع شعارات زائفة لخداع اليمنيين والعرب المتعاطفين مع غزة.
عصابة إيران الحوثية لا يهمها دمرت البنى التحتية اليمنية أحرقت المنشآت قتل نصف الشعب اليمني مات جوعا فقرا دمرت كل المنجزات كل ما يهمها الحفاظ على رأس الشر والإرهاب إيران وما اليمن في نظر هذه العصابة سوى دفاعات وحائط صد للدفاع عن طهران فلتدمر اليمن حجرا حجرا مقابل سلامة وبقاء إيران.
هذه هي الحقيقة لا غيرها التي ينبغي على المصفقين والمهللين لعصابة إيران الحوثية استيعابها والتسليم بها فإطلاق صاروخ امتنعت إسرائيل عن اعتراضه وأحدث حفرة لا قيمة لها لم يكن انتصارا لغزة ولا للدماء التي تسفك في غزة بل كان مفتاحا لتدمير كل منجزات اليمن وثمنا لسلامة إيران.
والأرضُ مثلُ العرضِ تُوجعُ أهلَها
لا توجعُ السمسارَ حينَ يَبيعُ
فلا يتوجع على الأرض إلا صاحب الأرض ولا يبكي على الوطن إلا ابن الوطن الذي يفتديه بروحه ودمه ولا يحافظ على ثروات الوطن ومنجزاته وبناه التحية إلا عاشق الوطن لا ذاك السمسار الحوثي الذي قدم غازيا من خارج الحدود ليحمي ويخدم أرضه ووطنه إيران.
الحوثي لا يعدو عن كونه سمسارا يبيع ويشتري من يدفع له أكثر يبيع له وفق التوجيهات الإيرانية لأن الأرض ليست أرضه والوطن ليس وطنه فلا يهمه بقي وطن إسمه اليمن أم محي من الخارطة كل الهم والحرص بقاء النظام الإيراني وبلده الأصلي.