مطارح الجمهورية في عشرية الصمود
الاثنين 16 سبتمبر 2024 |منذ شهرين
رشاد الشرعبي
قبل أيام قليلة على وقوع النكبة التي حلت باليمن دولة وأرضا وشعبا، قبل عشر سنوات, كان لمأرب السبق في وضع اللبنات الأولى لملحمة المواجهة والمقاومة لنبتة الإمامة الخبيثة بردائها الجديد المسمى جماعة الحوثي الانقلابية والإرهابية.
في ال18 من سبتمبر 2014م، كانت مأرب على موعد مع معركة مصيرية في مواجهة المليشيا التي سعت للسيطرة على مأرب بالتزامن أو قبل العاصمة صنعاء، كرمزية تاريخية لليمنيين وعنوان اقتصادي ومؤشر لمقاومة أسطورية, كانت مأرب بمطارحها بمثابة مارد جديد يدك حصون وقلاع المليشيا التي منحت فرصة ابتلاع اليمن بالخديعة والمكر والتواطؤ المحلي والخارجي.
لم تكن مأرب وحدها الهدف, بل اليمن بما تحمله مأرب من رمزية تاريخية, وتحولت تلك المطارح إلى عنوان للمقاومة والصمود لذلك المشروع الإمامي المدعوم من دولة الشر إيران, وبصمودها كانت تعز المدينة الأكثر كثافة سكانية والعاصمة الثقافية لليمن هي الأخرى على موعد مع الصمود بطريقتها السلمية ثم المقاومة الشعبية, وكذلك العاصمة المؤقتة عدن وشبوة وغيرهما.
وباعتقادي لو لم تبدأ جذوة المقاومة لذلك المشروع العنصري التدميري، الذي عانى منه اليمن واليمنيين على مدى ألف عام, من مأرب, فإن الوضع كان مختلفًا بالنسبة لبقية مناطق ومحافظات اليمن, ولو لم تكن مأرب حاجزًا وسدا منيعًا أمامه؛ لكانت أكبر المحافظات مساحة في الشرق (حضرموت والمهرة) لقمة سائغة لمليشيا الإمامة.
حافظت مأرب بمطارحها العتيدة على كيان الدولة الرمزي ومؤسساتها, وعبرت عن التلاحم بين القبيلة التي وضعت قوتها المقاومة للمشروع الإمامي وبين القوى المجتمعية والسياسية الرافضة, فقدمت صورة راقية ومتينة عن ذلك, وهو ما ظل نموذجا أخذت به تعز لاحقًا حين اندمجت قوى المجتمع في كيان المقاومة الشعبية الأسطورية على مدى 10 سنوات مضت.
كانت روح البطل علي ناصر القردعي (بطل ثورة 1948م) حاضرة بقوة في تلك المطارح، مع روح البطل علي عبد المغني الذي روى أرضها بدمائه الطاهرة بعد ثورة 26 سبتمبر1962م, وتظللها نضالات الشهيد الزبيري والأستاذ النعمان ورفاقهما المناضلين في القرن العشرين الفائت.
احتضنت المطارح قبائل مأرب البطلة لتحافظ على مأرب التي حضنت اليمن المقاوم للمشروع الإمامي، وتكون مجتمع مأرب اليوم الذي يعبر عن اليمن كلها من شرقه إلى غربه، ومن شماله إلى جنوبه, وها هي اليمن اليوم في مأرب كما هي في تعز وعدن وحضرموت تواجه المشروع الخبيث.
ظلت مأرب رمزًا للجمهورية الاتحادية التي تشكلت صورتها المصغرة على أرضها، واستمرت في المواجهة الأسطورية للإمامة بردائها الجديد والأكثر وحشية وعنصرية وحقارة، وصمدت في مواجهة محاولاته المتكررة في اختراق حصونها المنيعة ومتارس الأبطال فيها مستخدمة سلاح الدولة اليمنية، وما حصلت عليه من أسلحة إيرانية تدميرية.
في ال18 من سبتمبر 2014م، كانت مأرب على موعد مع معركة مصيرية في مواجهة المليشيا التي سعت للسيطرة على مأرب بالتزامن أو قبل العاصمة صنعاء، كرمزية تاريخية لليمنيين وعنوان اقتصادي ومؤشر لمقاومة أسطورية, كانت مأرب بمطارحها بمثابة مارد جديد يدك حصون وقلاع المليشيا التي منحت فرصة ابتلاع اليمن بالخديعة والمكر والتواطؤ المحلي والخارجي.
لم تكن مأرب وحدها الهدف, بل اليمن بما تحمله مأرب من رمزية تاريخية, وتحولت تلك المطارح إلى عنوان للمقاومة والصمود لذلك المشروع الإمامي المدعوم من دولة الشر إيران, وبصمودها كانت تعز المدينة الأكثر كثافة سكانية والعاصمة الثقافية لليمن هي الأخرى على موعد مع الصمود بطريقتها السلمية ثم المقاومة الشعبية, وكذلك العاصمة المؤقتة عدن وشبوة وغيرهما.
وباعتقادي لو لم تبدأ جذوة المقاومة لذلك المشروع العنصري التدميري، الذي عانى منه اليمن واليمنيين على مدى ألف عام, من مأرب, فإن الوضع كان مختلفًا بالنسبة لبقية مناطق ومحافظات اليمن, ولو لم تكن مأرب حاجزًا وسدا منيعًا أمامه؛ لكانت أكبر المحافظات مساحة في الشرق (حضرموت والمهرة) لقمة سائغة لمليشيا الإمامة.
حافظت مأرب بمطارحها العتيدة على كيان الدولة الرمزي ومؤسساتها, وعبرت عن التلاحم بين القبيلة التي وضعت قوتها المقاومة للمشروع الإمامي وبين القوى المجتمعية والسياسية الرافضة, فقدمت صورة راقية ومتينة عن ذلك, وهو ما ظل نموذجا أخذت به تعز لاحقًا حين اندمجت قوى المجتمع في كيان المقاومة الشعبية الأسطورية على مدى 10 سنوات مضت.
كانت روح البطل علي ناصر القردعي (بطل ثورة 1948م) حاضرة بقوة في تلك المطارح، مع روح البطل علي عبد المغني الذي روى أرضها بدمائه الطاهرة بعد ثورة 26 سبتمبر1962م, وتظللها نضالات الشهيد الزبيري والأستاذ النعمان ورفاقهما المناضلين في القرن العشرين الفائت.
احتضنت المطارح قبائل مأرب البطلة لتحافظ على مأرب التي حضنت اليمن المقاوم للمشروع الإمامي، وتكون مجتمع مأرب اليوم الذي يعبر عن اليمن كلها من شرقه إلى غربه، ومن شماله إلى جنوبه, وها هي اليمن اليوم في مأرب كما هي في تعز وعدن وحضرموت تواجه المشروع الخبيث.
ظلت مأرب رمزًا للجمهورية الاتحادية التي تشكلت صورتها المصغرة على أرضها، واستمرت في المواجهة الأسطورية للإمامة بردائها الجديد والأكثر وحشية وعنصرية وحقارة، وصمدت في مواجهة محاولاته المتكررة في اختراق حصونها المنيعة ومتارس الأبطال فيها مستخدمة سلاح الدولة اليمنية، وما حصلت عليه من أسلحة إيرانية تدميرية.