مأرب كانت وما تزال مصنع الرجال وقبلة الأحرار
الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 |منذ شهرين
الشيخ/ أحمد الشليف
كلما تدور الأيام دورتها تذكرنا بحوادث جسيمة!
تذكرنا بقادة يعز علينا فقدناهم!
تذكرنا بغزو بربري بلانا الله به!
تذكرنا بخذلان من جهات لا كنا نتوقعها!
تذكرنا برجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا!
تذكرنا بمواقف صعبة وخطر جسيم يحيط بمأرب!
تذكرنا بقلة عددنا وكثرة عدونا بعدته وعتاده!
تذكرنا بغياب شيء اسمه جيش الجمهورية اليمنية!
تذكرنا ببشائر النصر من أول معركة خاضها أبناء مأرب مع الغزاة، معركة كسر العظم للعدو بصرواح!
تذكرنا بتوافد أحرار اليمن إلى قبلة الأحرار مأرب!
باختصار أقول: مأرب ورجالها وأحرارها كانت وستظل إن شاء الله ثوب وستر اليمن، فلولا صمود مأرب ووقوفها في وجه الغزاة أن الجميع اليوم عرايا بلا ستر ولا شرف وطني.
رسالتي لرفقاء الدرب حافظوا على بعضكم بعضًا، وحدوا صفكم، لا تلتهوا بالدنيا وملذاتها وتنسوا هدفكم السامي وتنسوا دماء الشهداء.
فالله أعلم ما تخبئ لكم الأيام، فالعدو لايزال متربصًا بكم ولا زال يحلم بالانقضاض عليكم، وهو اليوم يحظى بدعم دولي أكبر من أي وقت مضى، ولكن قوتكم في وحدتكم، والعدل والإنصاف فيما بينكم، فلا أحد يطغى على أحد، وضعوا كل شخص في مكانه المناسب، والله سبحانه وتعالى يوصينا، أن ننزل الناس منازلهم.
رحمت الله تعالى على شهداء الكرامة، وشفى الله الجرحى، وحفظ الله اليمن من كيد الكائدين ومكر الماكرين والمتآمرين.
والله من وراء القصد والحمد لله رب العالمين
تذكرنا بقادة يعز علينا فقدناهم!
تذكرنا بغزو بربري بلانا الله به!
تذكرنا بخذلان من جهات لا كنا نتوقعها!
تذكرنا برجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا!
تذكرنا بمواقف صعبة وخطر جسيم يحيط بمأرب!
تذكرنا بقلة عددنا وكثرة عدونا بعدته وعتاده!
تذكرنا بغياب شيء اسمه جيش الجمهورية اليمنية!
تذكرنا ببشائر النصر من أول معركة خاضها أبناء مأرب مع الغزاة، معركة كسر العظم للعدو بصرواح!
تذكرنا بتوافد أحرار اليمن إلى قبلة الأحرار مأرب!
باختصار أقول: مأرب ورجالها وأحرارها كانت وستظل إن شاء الله ثوب وستر اليمن، فلولا صمود مأرب ووقوفها في وجه الغزاة أن الجميع اليوم عرايا بلا ستر ولا شرف وطني.
رسالتي لرفقاء الدرب حافظوا على بعضكم بعضًا، وحدوا صفكم، لا تلتهوا بالدنيا وملذاتها وتنسوا هدفكم السامي وتنسوا دماء الشهداء.
فالله أعلم ما تخبئ لكم الأيام، فالعدو لايزال متربصًا بكم ولا زال يحلم بالانقضاض عليكم، وهو اليوم يحظى بدعم دولي أكبر من أي وقت مضى، ولكن قوتكم في وحدتكم، والعدل والإنصاف فيما بينكم، فلا أحد يطغى على أحد، وضعوا كل شخص في مكانه المناسب، والله سبحانه وتعالى يوصينا، أن ننزل الناس منازلهم.
رحمت الله تعالى على شهداء الكرامة، وشفى الله الجرحى، وحفظ الله اليمن من كيد الكائدين ومكر الماكرين والمتآمرين.
والله من وراء القصد والحمد لله رب العالمين