مأرب.. تاريخ من المقاومة وبوابة الأمل لاستعادة الدولة
أنور الأشول
مأرب، الواقعة في شمال شرق اليمن، تمثل واحدة من أبرز بقع المقاومة ضد الانقلاب الحوثي منذ عام 2014. المدينة تعد مركزًا اقتصاديًا وثقافيًا مهمًا، وقد كان لها تاريخ طويل من الصمود والتحدي.
السياق التاريخي..
بعد اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء، أصبحت مأرب ملاذًا للعديد من النازحين والقوى المناهضة للحوثيين. شكلت معركة مأرب محورًا رئيسيًا في الصراع اليمني، حيث شهدت المدينة معارك عنيفة نتيجة محاولات الحوثيين للسيطرة عليها.
الأهمية الاستراتيجية..
تتمتع مأرب بموقع استراتيجي مهم، حيث تُعتبر البوابة إلى مناطق غنية بالموارد، بما في ذلك الغاز والنفط.، والسيطرة على مأرب تعني السيطرة على هذه الموارد، مما يزيد من حدة الصراع.
المقاومة الشعبية..
تجسدت مقاومة أهل مأرب من خلال تشكيل لجان شعبية إلى جانب الجيش الوطني، حيث انخرط الكثير من المقاتلين المحليين في الدفاع عن مدينتهم. وقد تلقت هذه القوات دعمًا من التحالف العربي، مما ساعدها في التصدي للعديد من الهجمات الحوثية.
الوضع الحالي..
رغم الضغوط العسكرية والاقتصادية، لا تزال مأرب صامدة. تشهد المدينة دعمًا مستمرًا من المجتمع الدولي، كما أن استراتيجيات الحوثيين غالبًا ما تواجه عقبات نتيجة المقاومة المحلية.
الخاتمة:
تظل مأرب رمزًا للصمود في وجه التحديات، وتجسد الإرادة اليمنية في الحفاظ على الهوية والسيادة. استمرار المقاومة في مأرب يعكس الأمل في استعادة الجمهورية والسلام والاستقرار في اليمن.