بران برس/ ترجمات
قالت وكالة بلومبرج الأميركية، اليوم الخميس، بأن سفينة إيرانية مرتبطة بهجمات الحوثيين في البحر الأحمر عادت إلى وطنها، لتزيل أحد الأصول البارزة في المنطقة بينما تستعد طهران لهجوم إسرائيلي محتمل.
وغادرت بهشاد، وهي سفينة "استخبارات ولوجستيات"، موقعها بالقرب من ساحل اليمن في 4 أبريل، ثم توقفت عن بث موقعها حتى عادت للظهور بالقرب من مضيق هرمز في وقت مبكر من يوم 18 أبريل.
وتشير بيانات التتبع التي جمعتها بلومبرج، إلى أن السفينة ستصل إلى ميناء بندر عباس الإيراني في وقت لاحق الخميس.
وسفينة 'بهشاد' مسجلة كسفن شحن تجارية لدى شركة مقرها طهران، وفرضت عليها وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات كواجهة لخطوط الشحن التابعة لجمهورية إيران الإسلامية التي تديرها الدولة.
يأتي ذلك في حين توقع موقع oilprice الأميركي، أن يكون البحر الأحمر مسرحاً تتكشف فيه أزمة جديدة وذلك بينما يراقب العالم أجمع ساحة الخليج العربي في الوقت الحاضر، وسط مخاوف مستمرة من هجوم إسرائيلي وشيك على إيران.
ووفقاً للموقع فإنه بالنسبة لإسرائيل، وربما لمؤيديها الغربيين والدول العربية الداعمة لها، فإن شن عملية انتقامية واسعة النطاق في البحر الأحمر يمكن أن يكون خيارًا أكثر جدوى من مهاجمة قلب إيران أو المخاطرة بالتصعيد في الخليج العربي.
وأضاف، أنه في أعقاب أحداث نهاية الأسبوع الماضي، أصبحت بهشاد الآن هدفًا رئيسيًا للجيش الإسرائيلي، حيث نظرت التقييمات السابقة لقوات البحرية الأمريكية في فبراير في اتخاذ إجراء ضد سفينة التجسس التابعة للحرس الثوري الإيراني.
والسفينة موجودة في البحر الأحمر منذ عام 2021. ووصلت إلى هناك بعد أن أزالت إيران سفينة سافيز، وهي سفينة تجسس أخرى مشتبه بها في البحر الأحمر تعرضت لأضرار في هجوم نسبه محللون إلى إسرائيل وسط حرب ظل أوسع لهجمات السفن في المنطقة.
وسبق أن وصفت إيران السفينة "سافيز" بأنها تساعد في جهود "مكافحة القرصنة" في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. وفي مارس، حذرت طهران الولايات المتحدة من استهداف أي من السفينتين.