بران برس
لجأت مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) لاستقطاب أبناء القتلى والمفقودين الموالين لها إلى المراكز الصيفية الطائفية بسبب عزوف الشباب والطلاب عن الالتحاق بتلك المراكز.
وبحسب خبر نشرته وكالة سبأ بنسختها الحوثية، ناقش اجتماع بمحافظة تعز اليوم برئاسة القائم بأعمال المحافظ أحمد أمين المساوى، مسار التحشيد وآلية دفع أبناء الشهداء والمفقودين للالتحاق بالدورات والأنشطة الصيفية.
المثير للسخرية هو تصريح القائم بأعمال محافظ تعز المعين من المليشيا الذي أكد "أهمية استيعاب أبناء وذوي الشهداء والمفقودين بالمدارس الصيفية لتنمية مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية في مختلف المجالات" وهو ما تنفيه مصادر محلية حيث حولت المليشيا المراكز الصيفية الى معسكرات تعبوية لإخضاع الملتحقين بها بدورات طائفية وأخرى عسكرية بهدف إرسالهم إلى جبهات القتال.
ويأتي ذلك بعد أن قوبلت دعوات مليشيا الحوثي لاستقطاب طلاب لمراكزها الطائفية برفض شعبي واسع حيث امتنع غالبية السكان عن تسجيل أطفالهم بتلك المراكز.
والسبت، دشنت مليشيا الحوثي الإرهابية، مراكزها الطائفية الصيفية للعام 1445هـ في صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لها، مستهدفة الاطفال والطلاب والطالبات، في المدارس المفتوحة والمغلقة خصصتها لهذا الشأن.
وحذّر ناشطون يمنيون في حملة إلكترونية من خطورة التحاق الأطفال بتلك المراكز التي وصفوها بـ"القنابل الموقوتة"، وأهابوا بالآباء والأمهات الحفاظ على فلذات أكبادهم وعدم التجاوب مع دعوات الالتحاق بتلك المراكز المشبوهة وعدم تسليم أطفالهم فريسة للانتهاكات لا سيما في المراكز المغلقة.