برّان برس:
قال وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، السبت 4 مايو/آيار 2024، إن حجم الأضرار التي خلفها المنخفض الجوي بمحافظة المهرة (شرق اليمن)، "تفوق إمكانيات السلطة المحلية بالمحافظة، وتحتاج إلى تدخل عاجل من قبل الحكومة والوزارات المعنية والمنظمات الدولية المانحة لتعود الأوضاع إلى طبيعتها".
جاء ذلك، خلال اطلاعه ومعه محافظ المهرة محمد علي ياسر، على الأضرار بعدد من الطرق والخطوط بمدينة الغيضة جراء الأمطار والسيول الناجمة عن المنخفض الجوي الذي ضرب عدد من مديريات المحافظة.
وتفقد الوزير والمحافظ، ومعهما عدد من المسؤولين والقيادات العسكرية، الجهود والأعمال الجارية للفرق الهندسية التابعة لفرع مؤسسة الطرق، ومكتب الأشغال العامة لعملية فتح وصيانة الطرق، وفق ما نقلته وكالة سبأ الرسمية.
من جانبه، وجه بتذليل كافة الصعوبات وتقديم كافة أوجه الدعم والعمل على مضاعفة الجهود لفتح الطرق المتضررة ورفع مخلفات السيول بما يمكن المواطنين من التنقل وعودة حركة السير أمام المارين والمسافرين على الطريق الدولي الساحلي.
وقال: "لم نستفق بعد من كارثة إعصار "تيج" التي أحدث دمارًا كبيرًا في البنية التحتية وشبكات الطرق والممتلكات العامة والخاصة وآلاف النازحين والمتضررين، وما زلنا نعالج تلك الأضرار بما لدينا من إمكانيات محلية شحيحة".
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، قد وجّه، في وقت سابق، الجهات الحكومة بالتدخل العاجل لفتح الطرق الداخلية والدولية، واستئناف تشغيل الخدمات الأساسية، والشروع في إعادة تأهيل البنى التحتية المدمرة، وفق وكالة سبأ.
ومنذ أيام، تشهد محافظة المهرة أمطارًا غزيرة وسيولًا جارفة تسببت بخسائر كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة، وأضرّت بعدد من الطرق والبنى التحتية والخدمات الأساسية بمدينة الغيضة وأنحاء متفرقة من المحافظة.
وأواخر أكتوبر (2023)، اجتاح محافظة المهرة إعصار "تيج"، وشهدت هطول أمطار غزيرة مصحوبة برياح عاتية وسيول شديدة، مخلفاً خسائر في الأرواح والممتلكات العامة والخاصة. ووفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، فقد تسبب إعصار "تيج" بمقتل وإصابة 42 شخصًا ونزوح آلاف المواطنين بالمحافظات الشرقية لليمن.