برّان برس:
قالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، السبت 11 مايو/أيار 2024م، إن قائدها “مايكل إريك كوريلا“ أجرى زيارة إلى المملكة العربية السعودية، التقى خلالها قادة عسكريين سعوديين ودبلوماسيين أميركيين.
وذكرت “سنتكوم” في بيان نشرته عبر منصة “إكس” اطلع عليه “برّان برس”، أن “كوريلا” ناقش مع عدد من كبار القادة العسكريين السعوديين المخاوف الأمنية الإقليمية المشتركة، وحالة المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، والمزيد من الفرص للشراكة في ابتكار التقنيات الدفاعية.
وأضاف البيان أن “كوريلا” التقى أيضًا بالسفير الأميركي لدى السعودية “مايكل راتني”، والسفير الأميركي لدى الجمهورية اليمنية “ستيفن فاجن”، موضحاً أن المجتمعين ناقشوا “التحديات الأمنية الحالية في المنطقة، مع التركيز بشكل خاص على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن”.
ونقل البيان عن “كوريلا” قوله إن “القوات المسلحة الملكية السعودية تعد شريكا أمنيا مهما في المنطقة بينما نتصدى للتحديات الأمنية الإقليمية من خلال منظمات وقدرات قابلة للتشغيل البيني”.
وأضاف أنه “بناء على شراكتنا العسكرية المباشرة التي تمتد لأكثر من سبعة عقود، نواصل العمل معا لتحقيق أهدافنا المشتركة”.
ووفق البيان، فإن الزيارة تعد “جزءاً من رحلة مستمرة لدول متعددة ضمن منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية”.
وتأتي هذه الزيارة للمسؤول العسكري الأمريكي بالتزامن مع استمرار الحرب في قطاع غزّة للشهر الثامن على التوالي، والاضطرابات في البحر الأحمر جراء هجمات جماعة الحوثي المصنّفة عالمياً في قوائم الإرهاب.
ومنذ نوفمبر/تشرين الأول الماضي، تشن جماعة الحوثي، هجمات بالصواريخ والمسيرات تجاه سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر، أدت إلى زيادة تكاليف التأمين البحري، ودفعت العديد من شركات الشحن إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، شكلت الولايات المتحدة الأمريكية الحليف الرئيسي لإسرائيل تحالفا متعدد الجنسيات، لحماية حركة الملاحة البحرية من هجمات الجماعة المصنفة في قوائم الإرهاب.