تأبى العصي اذا اجتمعن تكسرا واذا افترقن تكسرت آحادا
بهذا البيت الشعري ابدا مقالي الذي اوجهه لجميع اليمنيين شمالا وجنوبا وشرقا وغربا فلو أدركنا وتمعنا هذا البيت الشعري لحافظنا على وحدتنا لنكون أقوياء أمام العالم لا يستطيع أحد أن يهز فينا شعرة.
ومع حلول الثاني والعشرين من مايو. الذكرى ال 34 للوحدة اليمنية الذي وحدت شطري اليمن شماله وجنوبه في العام 1990م بقيادة الرئيسين على عبدالله صالح وعلى سالم البيض وجعلت من اليمن لحمة واحدة قوية لا يمكن لأحد أن يزعزعها فقد حافظ على الوحدة الرئيس على عبدالله صالح خلال فترة حكمة وان كان هناك من أصوات نشاز كانت تطالب بفك الارتباط أو ما يسمى الانفصال لأسباب كانوا يتخذونها كورقة ضغط لتحقيق مطالبهم لكن سرعان ما كان الرئيس صالح يقوم بمعالجتها فتنتهى تلك الأصوات فضل في عهده اليمن موحد إلى أن جاء ما يسمونها بثورة 2011 والذي في حقيقتها ليست ثورة وانما تمرد هدد الوحدة والثورة والجمهورية ومزق اليمن وحولها من دولة إلى مليشيات وعصابات فكانت عبارة عن مشروع تدميري لليمن وكل المنجزات الذي تحققت قبل 2011 والذي من أهمها الوحدة اليمنية المباركة فبالنسبة لإخواننا في الجنوب فقد استغلوا ذلك لإنهاء الوحدة ومطالبين بالانفصال حتى وصلوا الي اعلان مجلس انتقالي أما بالنسبة للمليشيات الحوثية فهي الذي تعمل على إنهاء الثورة والجمهورية وتريد إعادة اليمن الي العهد الكهنوتي البائد وتشجع الجنوبيين على الانفصال حتى تكمل مشروعها الامامي في الشمال.
وبعد أن بدأنا نتفرق تم استغلال هذه الأوضاع واصطيادنا بسهولة وسوف ننكسر لأننا افترقنا ولم نعد كلمة واحدة لو حافظنا على الوحدة لم يكن ليصل بنا الوضع والحال إلى ما نحن عليه.
نحن اليوم بحاجة إلى أن نتوحد وان نرسخ الوحدة أكثر من أي وقت مضى لإفشال مخططات المتربصين باليمن ولمواجهة من يريد إعادتنا إلى ما قبل ثورة 26 سبتمبر لنتوحد في عدن والمخا ومأرب وحضرموت لنتوحد داخل احزابنا ولا نظل متفرقين فلا يوجد حزب من الأحزاب اليمنية موحد لم يصيبة فيروس الفرقة فوحدتنا هي من ستحافظ على الثورة والجمهورية وبوحدتنا سنفشل كل مخططات المتربصين باليمن وثرواته.
أما رسالتي للمجتمع الدولى الذي دائما ما يصدر بياناته بالحفاظ على وحدة اليمن لكنه في الواقع يساعد على انهاء الوحدة وتمزيق اليمن وتدمير الثورة والجمهورية
وهنا أوجه رسالتي للمجتمع الدولي وهي رسالة من كل يمني إذا كنتم جادين في الحفاظ على الوحدة اليمنية فهناك شخصية قادرة على الحفاظ على الوحدة وشخصية محل احترام وتقدير كل اليمنيين شخصية وسطية مرنة لكن المجتمع الدولى يدرك بأن هذه الشخصية من ستحافظ على اليمن موحد وأنها من ستنقذ البلد من الوضع الذي يمر به فقرروا فرض عقوبات عليه حتى تظل اليمن في حال يرثى له وتتمزق إلى عدة فصائل ومليشيات.
وما بياناتكم سوى كذب وسخرية واستهزاء بنا كيمنيين.
فإذا كنتم حريصين على الوحدة اليمنية وبقاء اليمن موحد فالأمل بعد الله سبحانه وتعالى في شخصية الأخ احمد على عبدالله صالح فهو من سيحافظ على الوحدة الذي حافظ عليها والده من قبل ومن سيعمل على تصحيح الأخطاء الذي رافقت الوحدة ومن سيحافظ على يمن موحد ومن سينقذ الجمهورية وثورة سبتمبر واكتوبر.
ارفعوا عنه العقوبات أن كنتم جادين في الحفاظ على الوحدة واعملوا على توافق جميع الأطراف على إنهاء الحرب والتهيئة لإنتخابات رئاسية وحينها ستجدون كل الشعب ملتفا الى جانب الشخصية الفذة احمد على عبدالله صالح وإلى جانب المقاومة الوطنية وحراس الجمهورية هؤلاء فقط هم من نأمل فيهم إنقاذ البلد ومن وجدنا فيهم مشروع وطن وليس مشروع مليشيات أو مصالح أو إنتقام من هذا أو ذاك.
اقولها وانا واثق بكل كلمة اقولها وانتم تدركون ذلك فكم ظل اليمن قبل الرئيس صالح بحر من الدماء اغتيالات وانقلابات ومخططات إلى أن تولى صالح الحكم ظلت اليمن 33 عام وهي تعيش في أمن وأمان واستقرار وهي اطول مدة رئاسية في تاريخ اليمن وما أن دخلت مشاريع التدمير وثورات المصالح حتى عادت الانقلابات والمخططات التدميرية للبلد.
اكرر رسالتي ومناشدتي للمجتمع الدولي لرفع العقوبات عن الأخ احمد على فهو امل اليمنيين الأخير بعد الله في إنقاذ البلد وترسيخ الوحدة والحافظ على كل المكتسبات الوطنية.