شتان بين من يضع التعليم أساس لبناء الأجيال وبين من يسعى لتدمير التعليم وتجهيل الأجيال وهذا هو الفرق بين مليشيات انقلابية تسعى لتدمير التعليم وتجهيل الأجيال وتحويلهم إلى وقود في حربها الانقلابية وبين المقاومة الوطنية في الساحل الغربي الذي جعلت التعليم جبهة أساسية واولته اهتمام خاص في جميع المراحل.
فمن يريد بناء دولة فعليه الاهتمام بالتعليم لأن بالتعليم ستبنى الأمم وما قيمة الحياة وما قيمة أن تكون انسان وانت غير متعلم.
اليوم المشهود والذي تزامن مع ذكرى عظيمة وهي الذكرى 34 للوحدة اليمنية الخالدة لتحتفل جامعة الحديدة بتخرج أول دفعة من مقرها الجديد بالخوخة فخر واعتزاز ليس للخوخة ولكن فخر لنا جميعا كيمنيين نرفض الانقلاب الحوثي ونسعى لاستعادة الدولة فما نراه من قيادة المقاومة الوطنية ومكتبها السياسي في الساحل الغربي من اهتمام كبير بالتعليم بشتي المراحل وبناء المدارس والاهتمام بالمعلم وكذلك في مختلف المشاريع الحيوية والتنموية ليعكس مدى أهمية تلك القيادة الوطنية ببناء اليمن واستعادة الدولة وايمانها المطلق بأهمية التعليم وأهمية الطريق والمدرسة والماء والجامعة فهذا ما عهدناه من المقاومة الوطنية منذ نشأتها في الساحل الغربي بقيادة نائب الرئيس العميد طارق صالح رجل الدولة الذي توجه لبناء دولة وحماية الجمهورية والثورة والوحدة يجاهد من أجل استعادة صنعاء من المليشيات الانقلابية لكن ليس بالسلاح فقط ولكن بالاهتمام بما يحتاجة المواطن في المناطق المحررة بالأمس يدشن مشروع طريق كسر الحصار عن تعز واليوم يتبرع بمليار ريال لبناء قاعات لجامعة الحديدة ويشجع ملاك الأرض وتكريمهم مع تخرج اول دفعه فهذا الدعم السخي الذي يقدمة نائب الرئيس طارق صالح كهدية من المقاومة الوطنية دون أن يتحدث عن إيرادات ولا يعتمد على جبايات لكنها تبرع لدعم وتشجيع التعليم الجامعي ناهيك عن مشاريع تعليمية تم افتتاحها من قبل واهتمام كبير بالمعلم والدكتور الجامعي.
وبالمقابل تجد المليشيات تحرم المعلم من أدنى حقوقة وتحول المدارس والجامعات إلى ثكن عسكرية ومراكز لقراءة الملازم.
تحية اجلال وتقدير واحترام وعرفان للقائد طارق صالح والمقاومة الوطنية ومكتبها السياسي متمنيا أن يأتي اليوم الذي نحتفل بعيد الوحدة وتخرج الدفع الجامعية من ميدان السبعين بصنعاء.