برّان برس:
قال عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، السبت 24 مايو/ أيار 2024، إن انعقاد المؤتمر الطبي في جامعة إقليم سبأ، يعدّ حدثاً مهماً في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها بلادنا منذ سيطرة جماعة الحوثي، المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب العالمي على مؤسسات الدولة وإسقاط العاصمة صنعاء.
وأكد "العرادة" خلال افتتاحه المؤتمر الطبي الأول الذي تنظمه جامعة إقليم سبأ بالشراكة مع المجلس اليمني للاختصاصات الطبية فرع مأرب، أن أعمال "الحوثيين" تتواصل في "إعادة ثلاثية الفقر الجهل والمرض من خلال ما تمارسه من نهب للموارد وحرب على الاقتصاد الوطني، وتدمير ممنهج للمؤسسات التعليمية وتجهيل متعمد للأجيال".
وعبر للمشاركين من كبار الأكاديميين والأطباء والباحثين من مختلف محافظات الجمهورية، عن سروره مشاركة فعاليات الافتتاح الذي قال إنها تتزامن مع "احتفالات شعبنا بالعيد الوطني الرابع والثلاثين لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية"، ناقلاً لهم تحيات رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي.
وشدد في كلمته على "مضاعفة الجهود لمواجهة الممارسات الحوثية، التي تستهدف الوطن والمواطن في كافة المحافظات، ومقاومة تلك الأعمال التي من شأنها تقويض الحاضر والمستقبل".
وقال إن "التعليم هو الركيزة الأساسية لمعركتنا الوطنية الشاملة، والقوة المحركة للتغيير وتعزيز القيم الوطنية، والأداة الفاعلة لتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي" مؤكداً أهمية التأهيل الأكاديمي لبناء جيلٍ قادرٍ على مواجهة تحديات المستقبل، وإعداد كوادر مؤهلة علمياً ومهنياً قادرة على الاسهام الفعال في تطوير المجتمع والنهوض به.
وأفاد أنه "يجب العمل على إرساء قواعد البحث العلمي بما يدعم مساعي الطلاب والباحثين لاكتشاف الجديد وتقديم الحلول المبتكرة للمشكلات القائمة في مختلف القطاعات الحيوية".
وقال إن "الارتقاء بالقطاع الصحي أولوية قصوى للقيادة السياسية والحكومة التي تعمل على بناء نظام صحي قوي ومستدام قادر على تلبية احتياجات المواطنين".
واعتبر انعقاد المؤتمر الطبي الأول في جامعة إقليم سبأ التي تدخل عامها الثامن في مسيرتها العلمية والأكاديمية يعكس التزامها بتعزيز العلم والمعرفة وتطوير المهارات والقدرات.
كما يعكس حرصها على تحقيق وظائفها التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع، وغرس قيم المسؤولية الاجتماعية والأخلاقية في نفوس الطلاب.
وأشار أن الجامعة ليست مجرد مكانٍ للدراسة وإنما بيئة حاضنة للإبداع والابتكار وتحقيق التنمية المستدامة، مشيداً بجهود جامعة إقليم سبأ المستمرة نحو تحقيق التميز العلمي والأكاديمي.
وخاطب المشاركين بالقول "إنني على ثقة أن المؤتمر الطبي الأول سيحقق أهدافه في الخروج بتوصيات مهمة تحقق الأهداف العامة، وتساهم في تعزيز الشراكة بين الجهات الحكومية المعنية، والمؤسسات العلمية والطبية، وتبادل الخبرات والأفكار بين المشاركين، وإيجاد حلول للتحديات التي تواجه المجال الأكاديمي والصحي، وتطوير العلوم الطبية، والارتقاء بمستوى البحث العلمي في بلادنا".
وأضاف "أجدد التأكيد على استمرار وقوفنا إلى جانب الجامعات في استكمال البنى التحتية ودعم تنفيذ الخطط والرؤى الهادفة إلى تطوير الجامعات في مختلف المجالات الأكاديمية والبحثية".
وفي كلمته أعلن اللواء العرادة إنشاء مدينة طبية في محافظة مأرب تضم إلى جانب هيئة مستشفى مأرب العام والمراكز المتخصصة مستشفى جامعي مرتبطاً بكلية الطب في جامعة إقليم سبأ، مشيراً إلى أنه سيتم بناء كلية الطب والمستشفى الجامعي بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
ولفت إلى أن البدء في الأعمال الإنشائية لتلك المشاريع ستكون في القريب العاجل، مفصحاً عن توجيهات أكد أنها صدرت من القيادة السعودية لسفيرها في اليمن، ببناء كلية الطب بجامعة إقليم سبأ والمستشفى الجامعي في محافظة مأرب بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
انه لمن دواعي سروري أن اشارككم اعمال وفعاليات الجلسة الافتتاحية، تزامناً مع احتفالات شعبنا بالعيد الوطني الرابع والثلاثين لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية،
يسرني في البداية أن انقل اليكم تحيات الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي وزملائه اعضاء المجلس وتمنياتهم لكم بالتوفيق والنجاح.
ان انعقاد المؤتمر الطبي الذي يضم نخبة من كبار الأكاديميين والأطباء والباحثين من مختلف محافظات الجمهورية يعد حدثاً مهماً في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها بلادنا منذ سيطرة ميليشيات الحوثي الإرهابية على مؤسسات الدولة واسقاط العاصمة صنعاء، وعملها المتواصل لإعادة ثلاثية الفقر الجهل والمرض من خلال ما تمارسه من نهب للموارد وحرب على الاقتصاد الوطني، وتدمير ممنهج للمؤسسات التعليمية وتجهيل متعمد للأجيال، وحرمانهم من حقهم في التعليم، وعسكرة المدارس والجامعات، وكذا القيام بتعطيل المنشآت والمرافق الصحية.
ينبغي مضاعفة الجهود لمواجهة تلك الممارسات التي تستهدف الوطن والمواطن في كافة المحافظات، ومقاومة تلك الأعمال التي من شأنها تقويض الحاضر والمستقبل.
التعليم هو الركيزة الأساسية لمعركتنا الوطنية الشاملة، والقوة المحركة للتغيير وتعزيز القيم الوطنية، والأداة الفاعلة لتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي.
نشدد على أهمية التأهيل الأكاديمي لبناء جيلٍ قادرٍ على مواجهة تحديات المستقبل، وإعداد كوادر مؤهلة علمياً ومهنياً قادرة على الاسهام الفعال في تطوير المجتمع والنهوض به.
يجب العمل على إرساء قواعد البحث العلمي بما يدعم مساعي الطلاب والباحثين لاكتشاف الجديد وتقديم الحلول المبتكرة للمشكلات القائمة في مختلف القطاعات الحيوية.
الارتقاء بالقطاع الصحي أولوية قصوى للقيادة السياسية والحكومة التي تعمل على بناء نظام صحي قوي ومستدام قادر على تلبية احتياجات المواطنين، من خلال توفير الموارد اللازمة لدعم الأبحاث العلمية والتدريب الطبي، وتطوير المستشفيات والمرافق الصحية، وتحسين الخدمات الطبية، وكذا إعداد كوادر طبية تسهم في مواجهة تحديات الرعاية الصحية الحديثة ومواكبة التطورات المتسارعة في مجال الطب.
انعقاد هذا المؤتمر الطبي الأول في جامعة إقليم سبأ التي تدخل عامها الثامن في مسيرتها العلمية والأكاديمية يعكس التزامها بتعزيز العلم والمعرفة وتطوير المهارات والقدرات ، وحرصها على تحقيق وظائفها التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع، وغرس قيم المسؤولية الاجتماعية والأخلاقية في نفوس الطلاب.
الجامعة ليست مجرد مكانٍ للدراسة وإنما بيئة حاضنة للإبداع والابتكار وتحقيق التنمية المستدامة، مشيداً بجهود جامعة إقليم سبأ المستمرة نحو تحقيق التميز العلمي والأكاديمي.
انني على ثقة أن المؤتمر الطبي الأول سيحقق أهدافه في الخروج بتوصيات مهمة تحقق الأهداف العامة، وتساهم في تعزيز الشراكة بين الجهات الحكومية المعنية، والمؤسسات العلمية والطبية، وتبادل الخبرات والأفكار بين المشاركين، وإيجاد حلول للتحديات التي تواجه المجال الأكاديمي والصحي، وتطوير العلوم الطبية، والارتقاء بمستوى البحث العلمي في بلادنا.
اجدد التأكيد على استمرار وقوفنا إلى جانب الجامعات في استكمال البنى التحتية ودعم تنفيد الخطط والرؤى الهادفة إلى تطوير الجامعات في مختلف المجالات الأكاديمية والبحثية.
انتهز الفرصة اليوم للإعلان عن إنشاء مدينة طبية في محافظة مأرب تضم إلى جانب هيئة مستشفى مأرب العام والمراكز المتخصصة مستشفى جامعي مرتبطاً بكلية الطب في جامعة إقليم سبأ، مشيراً إلى أنه سيتم بناء كلية الطب والمستشفى الجامعي بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
اتقدم بخالص الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان على توجيهاتهم الكريمة لسعادة سفير المملكة العربية السعودية الشقيقة المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الأستاذ محمد آل جابر ببناء كلية الطب بجامعة إقليم سبأ والمستشفى الجامعي في محافظة مأرب بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
سيتم البدء في الأعمال الانشائية لتلك المشاريع في القريب العاجل.