بران برس- خاص:
قال سفير اليمن لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، محمد جميح، الاثنين 27 مايو/ أيار 2014، إنه ناقش مع سفيرة سويسرا لدى (اليونسكو) ”مريل برست”، وأعضاء من هيئة مكافحة نقل الممتلكات الثقافية السويسرية، “استرداد عرشين يمنيين ضُبطا في سويسرا”.
وأوضح السفير “جميح” في تصريح لـ“بران برس” أن “العرشين على الأغلب من محافظة الجوف، وفقدا قبل سنوات طويلة تقريباً عام 2010، وظلا مفقودين إلى أن تم التعرف عليهما في سويسرا، وضبطتهما الشرطة السويسرية”.
وذكر أن المسؤولين السويسريين أكدوا له خلال اللقاء “وجود العرشين” بسويسرا، وإن “القضية في المحكمة كونها قضية جنائية فيها تهريب آثار”. كما أكدوا أيضًا “حق اليمن في استعادتهما”.
ووفق “جميح” فإن الجانب السويسري “التزم بما تراه الحكومة اليمنية إما بإعادة العرشين للبلاد مباشرة، أو الاحتفاظ بهما في متحف لديهم لحين استتباب الأمن، وذلك حال صدور حكم في القضية”.
وفي الخيار الثاني، أوضح أن “المسؤولين السويسريين فتحوا إمكانية إذا أراد اليمن، بعد أن يفرج عنهما (العرشين) من الشرطة، أن يظلا في سويسرا، فيمكن أن يتم استضافتهما لمدة يُتفق عليه إلى حين استتباب الأوضاع الأمنية في اليمن، ثم نعيدهما إلى البلد".
وأكد “جميح” تفضيله حاليًا أن “يظلا بأحد المتاحف في سويسرا إلى حين استتباب الأوضاع الأمنية في بلادنا.
وخلال سنوات الحرب، تزايد أنشطة تهريب الآثار اليمنية إلى الخارج من خلال مهربين محليين مرتبطين بشبكة مافيا تهريب عالمية. ومؤخراً بدأت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا التحرك مع بعض الدول الغربية لمواجهة نشاط تهريب آثار اليمن.