برّان برس:
قالت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، الأحد 2 يونيو/حزيران 2024م، إن قواتها استطاعت خلال الـ24 ساعة الماضية ”تدمير طائرة بدون طيار، تابعة للحوثيين المدعومين من ايران في جنوب البحر الأحمر”.
وأوضحت "سنتكوم" في بيان نشرته بحسابها الرسمي على منصة “إكس”، اطلع عليه “برّان برس” أن تدمير هذه المسيّرة جاء “دفاعًا عن النفس”.
وأضاف البيان أنه ”تقرر أن هذه الطائرات بدون طيار تشكل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة”.
وأشار إلى أنه “يتم اتخاذ هذه الاجراءات لحماية حرية الملاحة، وجعل المياه الدولية محمية، وأكثر أمناً للولايات المتحدة والتحالف والسفن التجارية”.
والأحد 2 يونيو/حزيران 2024م، قالت "سنتكوم"، إن قواتها تمكنت من تدمير مسيّرة وصاروخين باليستيين مضادين للسفن استهدفا سفينة "غرايفلي" التابعة للقوات الأميركية دون تسجيل أضرار أو خسائر.
وقبلها بساعات، أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO)، بتلقيها بلاغًا عن حادث استهداف سفينة تجارية على بعد 54 ميلًا بحريًا جنوبي غرب محافظة الحديدة الساحلية (جنوبي غرب اليمن).
ومنذ نوفمبر/تشرين الأول الماضي، تشن جماعة الحوثي المصنفة عالميًا على قوائم الإرهاب هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة تجاه سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر، أدت إلى زيادة تكاليف التأمين البحري، ودفعت العديد من شركات الشحن إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، شكلت الولايات المتحدة الأمريكية، الحليف الرئيس لإسرائيل، تحالفًا متعدد الجنسيات، لحماية حركة الملاحة البحرية من هجمات الجماعة المصنفة في قوائم الإرهاب، في حين تنفذ القوات الأمريكية، بين الحين والأخر ضربات ضد أهداف عسكرية تابعة للحوثيين.