بران برس:
اختتم الملتقى الأول لدعم ومناصرة ضحايا الألغام، أعماله اليوم الاربعاء 5 يونيو/حزيران 2024م، بعد أنشطة متنوعة سلطت الضوء على معاناة الضحايا.
الملتقى الذي نظمته منظمة حماية للتوجه المدنيHOCO بالتنسيق مع مكتب حقوق الإنسان وشارك فيه 25 ممثلاً عن منظمات المجتمع المدني ومجموعة من الضحايا .
وتضمنت أنشطة الملتقى جلسة أستماع للضحايا وندوات أونلاين شاركت فيها جهات دولية ومنظمات وطنية .وجلسة مغلقة مع ضحايا الألغام.
وقدمت خلال الملتقى عدد من أوراق العمل تضمنت دور المجتمع المدني تجاه ضحايا الألغام وواجب الإعلام في عمليات الدعم والمناصرة.
وقد اكتسب الملتقى زخما بحضور السلطات الرسمية في جلسته الافتتاحية وأهمية كبيرة بمشاركة الجهات الدولية ومكتب المبعوث الاممي في جلساته العلنية والمغلقة.
وأكد رئيس منظمة حمايةHOCO الدكتور علي التام، أن الملتقى شكل نقطة تحول في قناعات و سياسات المجتمع المدني نحو مناصرة ضحايا الألغام من خلال الاستماع لأصواتهم والوقوف على معاناتهم وأبرز احتياجاتهم.
وأضاف التام أن الملتقى مثل منصة لتداول النقاشات وتبادل المعلومات بين المشاركين بهدف تعزيز آليات التنسيق وتوحيد الجهود الفاعلة تجاه ضحايا الألغام لإعلاء أصواتهم المطالبة بحقوقهم وعدالة قضيتهم وإشراكهم في محادثات السلام في اليمن.
وأشار رئيس منظمة حماية إلى أن أعمال وأنشطة الملتقى سلطت الضوء على دور المجتمع المدني المحلي والدولي في عمليات دمج ضحايا الألغام ومساعدتهم على التعافي، وضمان مكانتهم في أي تسويات سياسية قادمة والعمل على مشاركتهم في عمليات التخطيط للبرامج والأنشطة التي تستهدفهم .
ودعاء الملتقى في بيانه الختامي إلى الاعتراف بحق ضحايا الألغام واتخاذ تدابير جبرية عادلة لتحقيق سلام مستدام.
وشدد المشاركون في الملتقى من خلال البيان الختامي على ضرورة اشراك الضحايا في محادثات السلام وضمان مكانتهم المركزية.