برّان برس:
أعلنت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة (غربي اليمن)، الأربعاء 12 يونيو/حزيران، مبادرة جديدة لفتح ثلاث طرق تربط مناطق سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً بالمناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب.
وأكد وكيل محافظة الحديدة، وليد القديمي، في تدوينة على منصة “إكس” رصدها “برّان برس”، إستعداد السلطات المحلية “فتح طرق (الفازة، حيس الجراحي، والجراحي جبل راس) في آن واحد كجانب إنساني للتخفيف من معاناة المواطنين في المحافظة.
وقال “القديمي”: “أعلنا فتح الخط الرئيسي حيس الجراحي كممر إنساني للتخفيف من معاناة المواطنين، فرفض الحوثي المبادرة وأعلن فتح خط عسكري (الجراحي - جبل راس - حيس) وهو الطريق الجبلي الوعر الذي يربط بين محافظتي الحديدة وإب (طريق العدين) بينما لا تزال هذه المنطقه ثكنه عسكريّة”.
وأشار إلى أن الطريق التي أعلنت الجماعة فتحها “زرعتها بالألغام في كل شبر، حتى القرى والمنازل والمدارس والأشجار والأحجار زرعت بالألغام”، مضيفً: “أصبحت معاناة المواطنين لدى جماعة الحوثي متعة لذى ترفض كل مبادرة تخفف من معاناتهم“.
وفي فبراير/شباط الماضي، أعلنت قوات “المقاومة الوطنية”، التي يقودها عضو مجلس القيادة الرئاسي “طارق صالح”، عن مبادرة لفتح طريق “حيس – الجراحي” في محافظة الحديدة (غربي اليمن).
وفي أغسطس/آب المنصرم، كشف عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، عن “مبادرة من طرف واحد”، لفتح طريق ”حيس“ كـ”حق أصيل لأبناء تهامة التنقل في مديرياتهم، وكل قوة عسكرية تتولى حراسة منطقتها ككل الطرقات المفتوحة”.
وفي أبريل/ نيسان عام 2022، فتحت القوات المشتركة بالساحل الغربي، خط “حيس – الجراحي”، من جانب واحد لدواعٍ إنسانية والتزامًا بتنفيذ الهدنة الأممية، بينما ردت جماعة الحوثي على هذه المبادرة باستحداث مواقع بالقرب من الطريق، وإطلاق النار على المواطنين الذين حاولوا المرور.