برّان برس:
شهدت مدينة مأرب (شمالي شرق اليمن)، الجمعة 14 يونيو/حزيران 2024م، وقفة احتحاجية “حاشدة” تنديدًا بما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من حرب إبادة جماعية ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
واستنكر المحتجون مواقف الإدارة الأمريكية التي قال بيان الوقفة، الذي اطلع عليه “بران برس”، إنها “تحاول تبرئة الاحتلال، امتدادا لسياستها المتواطئة مع حرب الإبادة الوحشية".
وأشار البيان إلى أن المنطق يلزم الإدارة الأمريكية بممارسة الضغط الحقيقي على الكيان المحتل لقبول الصفقة المقدمة منهم بدلا من التنصل منها بطريقة مكشوفة، مرحبا بما تضمنه قرار مجلس الأمن حول وقف إطلاق النار الدائم في غزة والانسحاب التام من القطاع.
وطالب المحتجون بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة لا سيما مع تزايد عدد الدول التي تعترف بدولة فلسطين الحرة يوما بعد آخر، محملين الكيان المحتل مسؤولية ما يعيشه قطاع غزة من حرب تجويع شاملة تشن ضد القطاع.
ودعوا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته وإلزام قوات الاحتلال بإنهاء الحصار وضمان إدخال المساعدات إلى غزة من خلال المعابر، مؤكدين على أن السماح بدخول المساعدات الإنسانية لا يمكن أن ينتظر وقف إطلاق النار أو يخضع لأجندات سياسية تتجاوز القوانين الإنسانية التي يتم انتهاكها بشكل ممنهج في قطاع غزة على وجه الخصوص.
كما دعا البيان وسائل الإعلام والنشطاء لتسليط الضوء على الكارثة الإنسانية وإبراز معاناة الشعب الفلسطيني في القطاع.
وشدد البيان على ضرورة التحرك العاجل للمنظمات الانسانية الدولية وتكثيف جهودها لإجبار الاحتلال على إدخال المساعدات دون تأخير، داعيا جهورية مصر ومملكة الأردن إلى التمسك بما أعلنوه سابقا وما زالوا، بخصوص التصدى بكل حزم لأي محاولة تهجير قسري للفلسطينيين من أرضهم.
ودعا المحتجون في بيانهم قادة العالم العربي والإسلامي وكل الأحرار باتخاذ مواقف أكثر حزما في وجه العدو المحتل وحربه البربرية، مجددين لتأكيد على موقفهم الثابت والداعم للقضية الفلسطينية حتى آخر لحظة من معركة التحرير بإذن الله.