بران برس:
نفت قوات الأمن الخاص في محافظة مأرب (شمالي شرق اليمن) الأحد 23 يونيو/ حزيران 2023، أخباراً متداولة زعمت اعتداء أفراد نقطة أمنية جنوبي المحافظة على مواطنين عائدين من العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب.
وفي بيان رسمي وصل "برّان برس"، نسخة منه، استغربت قوات الأمن الخاصة في مأرب، ما تم نشره في التواصل الاجتماعي، عن احتجاز أفراد نقطة الفلج لمواطنين من “آل هذال"، مؤكدة عدم صحة ذلك، وأن ناشروه لم يتحرون عن صحته.
وقال البيان، إن "رجال الأمن بمأرب في النقاط الأمنية وغيرها معروفون بالتزامهم بالإجراءات السليمة، عبر النظام والقانون"، منوها إلى حرصهم “على صون حقوق المواطن وكرامته، وأن ما نسب إليهم أو كتب غير صحيح".
وعن ملابسات ما حدث، قالت قوات الأمن الخاص، إن "ثلاثة أشخاص كانوا على متن سيارة نوع "هيلوكس" قدموا من طريق إمداد العدو الحوثي من جهة صرواح، وتم متابعتهم بوسائل المراقبة حتى وصلوا إلى منطقة الأعيرف".
وذكر البيان أن “الأشخاص الثلاثة تم ضبطهم من قبل قوات الجيش في المنطقة ذاتها، وتم إيصالهم إلى نقطة الفلج الأمنية، والتي بدورها أوصلتهم إلى جهات الاختصاص، تنفيذاً لتوجيهات العمليات المشتركة، كون من تم ضبطهم عسكريين، دون أن يمسهم أحد بسوء، ولم تتم مصادرة أي من حقوقهم الإنسانية".
وأهاب البيان بكل من ينشر الأخبار، خاصة في وسائل التواصل الاجتماعي أو المواقع الإخبارية، بأن عليه “تحري الحقيقة، حفاظاً على المصداقية ولكي لا يتعرض للمساءلة القانونية".
وفي وقت سابق، تداول ناشطون ومواقع إخبارية تتبع جماعة الحوثي، خبراً زعم “قيام قوات الأمن الخاصة في نقطة الفلج جنوبي مأرب، باحتجاز عدد من آل هذال ومنهم نجل الشيخ علي حسين هذال، وحلق رؤوسهم، وهم عائدين من العاصمة صنعاء، بعد أن ذهبوا لتقديم العزاء لإحدى الأسر المأربية المقيمة فيها”.