برّان برس:
أفادت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، الأحد 23 يونيو/حزيران 2024، بأن جماعة الحوثي المصنفة عالميًا على قوائم الإرهاب، استهدفت السفينة “أم/ڤي ترانز ورلد ناڤيغيتور”، الساعة 4:00 صباحا (بتوقيت صنعاء).
وأضحت “سنتكوم”، في بيان نشرته عبر منصة “إكس”، اطلع عليه “بران برس”، أن السفينة هي ناقلة بضائع ترفع العلم الليبيري وتملكها وتديرها اليونان”. مضيفة أن الهجوم “يشتبه بأنه قد تم عبر نظام الطيران المسيّر”.
وذكر البيان أن “طاقم السفينة أبلغ عن إصابات طفيفة وأضرار متوسطة للسفينة، لكنها واصلت إبحارها”.
وبيّن أن السفين رست “مؤخرًا في ماليزيا وكانت في طريقها إلى مصر”.
ووفق بيان “سنتكوم”، يمثل هذا الهجوم الرابع للحوثيين على سفينة أم/ڤي ترانز ورلد ناڤيغيتور”.
ولم يذكر البيان مزيدًا من التفاصيل عن مكان وقوع الحادثة ونوع الأضرار في السفينة وحمولتها، وأيضًا عن الهجمات الثلاث السابقة. إلا أنه أكد عدم وقوع “إصابات على متن السفن الأميركية أو قوات التحالف”.
واعتبرت القيادة المركزية الأميركية، في بيانها، “هذا السلوك الخبيث والمتهور المستمر من قبل الحوثيين المدعومين من إيران يهدد الاستقرار الإقليمي ويعرض حياة البحارة في البحر الأحمر وخليج عدن للخطر”.
وأكدت أنها ستواصل العمل “مع الشركاء لمحاسبة الحوثيين وتقويض قدراتهم العسكرية”.
وفي وقت سابق من الأحد 23 يونيو/حزيران 2024، أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، بأن “ربانا وأفراد طاقم سفينة على بعد 96 ميلًا بحريًا جنوب شرقي نشطون في اليمن، اضطروا لتركها بعد تسرب المياه إليها بدرجة تعذر احتواؤها”، وذلك بعد ساعات إفادتها بتلقيها تقريرًا عن نداء استغاثة من السفينة.
وفي بيان منفصل، أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، بتضرر سفينة تجارية إثر حادثة هجومية على بعد 65 ميلا بحريًا في مدينة الحديدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر (جنوبي غرب اليمن).
وأوضحت الهيئة البريطانية، في بيان عبر منصة “إكس”، اطلع عليه “بران برس”، أن “ربان السفينة أبلغ عن إصابتها بنظام جوي غير مأهول (طائرة مسيرة)، ما أدى إلى وقوع أضرار في السفينة”.
ومنذ نوفمبر/تشرين الأول الماضي، تشن جماعة الحوثي هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة تجاه سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر، أدت إلى زيادة تكاليف التأمين البحري، ودفعت العديد من شركات الشحن إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، شكلت الولايات المتحدة الأمريكية، الحليف الرئيس لإسرائيل، تحالفًا متعدد الجنسيات، لحماية حركة الملاحة البحرية من هجمات الجماعة المصنفة في قوائم الإرهاب، في حين تنفذ القوات الأمريكية، بين الحين والأخر ضربات ضد أهداف عسكرية تابعة للحوثيين.