بران برس:
ناقش اجتماع حكومي في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد (جنوبي اليمن)، الخميس 4 يوليو/ تموز 2024، مع مسؤولة أممية جهود الأجهزة الأمنية في توفير الحماية اللازمة لوفود ومقرات المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة.
وطبقًا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية)، ناقش أمين عام المجلس المحلي في عدن "بدر معاون"، مع مديرة مكتب الأمم المتحدة للأمن والسلامة "برستيلا ساداتشي"، جهود توفير الحماية لوفود ومقرات المنظمات الدولية، بمدينة عدن.
وأكد "معاون"، وفق سبأ، "استقرار الحالة الأمنية في عدن. وقال "إن السلطات المحلية والأمنية على تواصل دائم وتنسيق مشترك مع كافة المنظمات الدولية ومنها مكتب الأمم المتحدة للأمن والسلام.
وقالت الوكالة، إن اللقاء ناقش عدداً من الموضوعات المتعلقة بالأمن والسلامة الخاصة بحماية مقرات الأمم المتحدة في العاصمة المؤقتة عدن.
وبينت أن الجانبين استعرضا "سبل تعزيز العملية الأمنية وتحقيق الاستقرار في كافة المحافظة وتوفير كافة متطلبات العمل الأمني ورفع الجاهزية الأمنية الى أعلى المستويات خصوصاً في مواقع وتواجد مقرات مكاتب المنظمات الدولية والأمم المتحدة باعتبار ذلك خط أحمر لا تهاون فيه".
ويأتي الاجتماع، بالتزامن مع حملة اعتقالات متواصلة تشنها جماعة الحوثي المصنفة عالمياً في قوائم الإرهاب، منذ أواخر مايو/ أيار الماضي، طالت عشرات الموظفين في الوكالات الأممية والدولية، والسفارات الأجنبية في صنعاء.
وفي 24 يونيو/حزيران 2024، اتهم وزير حقوق الإنسان والشؤون القانونية أحمد عرمان، إن عدد المعتقلين تجاوز 70 شخصاً، مؤكداً أن منهم موظفون في وكالات أممية ومنظمات دولية ومحلية، من بينهم خمس نساء”.
وكثيراً ما تطرح الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً خلال لقاءاتها مع المسؤولين الأمميين دعوتها للوكالات والمنظمات الدولية بنقل مقراتها الرئيسية إلى "عدن" المعلنة عاصمة مؤقتة لليمن خاصة مع تزايد الاعتقالات لموظفي الإغاثة والعمل الإنساني في صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين.
وفي تصريحات سابقة، قالت وزارة التخطيط في الحكومة اليمنية إن عدد المنظمات الدولية العاملة في اليمن وصل إلى 122 منظمة أممية وغير حكومية، منها 107 منظمات فتحت مكاتب لها في عدن استجابة لدعوة الحكومة اليمنية.
وأضافت أن مكتب الأمم المتحدة الإنمائي والوكالات التابعة له نقلت مكاتبها الرئيسية إلى عدن، كما فتحت مكاتب لها في المناطق المحررة للإشراف على تنفيذ المشاريع الإنسانية والتنموية.