بران برس- خاص:
فازت اليمنية “ابتسام محمد”، بعضوية البرلمان البريطاني في الانتخابات العامة في المملكة المتحدة، لتكون أول عضو في البرلمان البريطاني من أصول يمنية.
وكانت “ابتسام محمد”، قد تقدمت للترشح ممثلة لحزب العمال البريطاني في الانتخابات البرلمانية عن دائرة “شيفلد سنترال”، وحققت فوزاً مستحقًا بحصولها على 16,569 صوتًا.
ولاقى فوز “ابتسام” احتفالاً واسعًا في أوساط الجاليات اليمنية في الخارج، الذين بادروا لتهنئتها بهذا الفوز.
وبارك الكاتب والروائي “همدان دماج”، في تدوينة بحسابه على منصة “إكس”، فوز “ابتسام” الذي وصفه بـ“المستحق”. وقال إنه بهذا الفوز “تكون إبتسام، إبنة المغترب اليمني الذي عمل في مصانع الصلب، أول عضو في البرلمان البريطاني من أصول يمنية، وإن شاء الله نرى المزيد في المستقبل”.
من جانبه، وصف الكاتب السياسي والدبلوماسي السابق، مصطفى ناجي، فوز “ابتسام” بـ“الخبر السار”.
وقال “ناجي”، في تدوينة بحسابه على منصة “إكس”، رصدها “بران برس” إن “الخبر السار- خصوصا لليمنيين ويميني الشتات- هو وصول ابتسام محمد (الصبيحي) إلى قبة البرلمان البريطاني، وهي مواطنة بريطانية من أصول يمنية ومن الأجيال اللاحقة للجيل اليمني المغترب المؤسس”.
وأشار إلى أن “وصول ابتسام ربما يشجع الجالية اليمنية إلى أن تكون فاعلاً مهماً وجماعة ضغط وتقدم نموذجا للاندماج الاجتماعي والطموح السياسي والعلمي والمهني”.
وأضاف: المدهش أن الفائز في المقعد النيابي هي امرأة وهذا درس آخر ليمنيي الداخل ولتغيير مواقفهم تجاه المشاركة السياسية للمرأة”.
وما يرجوه “ناجي” هو أن “يكون فوز ابتسام عاملًا محفزًا للمشاركة السياسية لليمنيين في بلدانهم الجديدة، وأن يكون عامل توحيد لهم، وان يتحولوا مع الوقت إلى كتلة مالية وسياسية لا يستهان بها، ينتفعون من واقعهم الجديد بلا انغلاق، ولا تزمت وان يقدموا نماذج نجاح وحسن تعامل ونبلا وتعاليا على أمراض اليمن المستعصية”.
وتقدم “ناجي”، في ختام تدوينته، بـ“تهنئة خاصة وشخصية لابتسام وللجالية اليمنية في بريطانيا وللفريق الخاص الذي نشط ضمن حملة ابتسام”.
وأمس الخميس، حقق حزب العمال البريطاني فوزًا ساحقًا في هذه الانتخابات بحصوله على 412 مقعدًا في البرلمان، بينما انخفضت مقاعد حزب المحافظين إلى 121 مقعدًا فقط، وفق بي بي سي. وبهذا ينهي 14 عامًا من سيطرة المحافظين على السلطة.