برّان برس:
يبث، “بودكاست برّان”، مع محمد الصالحي، حلقته الثالثة، والتي يستضيف فيها، القيادي في مقاومة مأرب، محمد عبدالرحمن اليوسفي، تحدث فيها عن عدد من الملفات الشائكة، والوضع في محافظة مأرب منذ ثمانينيات القرن الماضي.
وفي الحلقة التي ستبث “قريبًا”، قال “اليوسفي”، إن الوضع السياسي في مأرب خلال فترة الثمانينات كان “معقد”، مشيرًا إلى أن 3 جهات وقوى محلية وإقليمية كانت تتجاذبها خلال تلك الفترة.
والقوى التي كانت تتجاذب مأرب في الثمانينيات، وفق اليوسفي، هي (صنعاء بحكم أنها عاصمة الجمهورية العربية التي تتبعها مأرب، وجمهورية اليمن الديمقراطية “الجنوب”، والمملكة العربية السعودية).
وأشار إلى أن أضعف طرف كان “الطرف الذي يتبع صنعاء نتيجة ضعف سلطة الدولة وضعف حقوق الموظف الحكومي”.
وقال: “لم ينظر إلى مأرب بالمعنى الكبير إلا بعد حدثين عظيمين شهدتهما المحافظة، تمثلا في منابع النفط في صافر وبناء سد مأرب، وهذين الحدثين مثلا منعطفا كبيرا في تاريخ المحافظة، وبعدهما بدأ الاهتمام بها”.
وفي الحلقة أيضا، تحدث “اليوسفي” عن دور السعودية في دعم قبائل مأرب في معركة “الردهة” والتي كانت تعرف بحروب الجبهة في سبعينيات القرن الماضي بعد أن تخلت عنهم الحكومة في صنعاء، حد قوله.
وقال إن أبناء مأرب “حرموا في الفترة الماضية، ومورس بحقهم الإقصاء من قبل النظام السابق”، وإن “ثورة فبراير 2011 أنصفتهم، ولم يشاركوا في السلطة إلا من بعدها”.
وذكر أن “الحوثي هو من انقلب على كل الاتفاقيات بحرب بدأها في الجوف في 2011 قبل عمران، مؤكدًا أن الحوثيين استهدفوا اليمن الجمهوري وليس حزب الإصلاح.
وتحدث القيادي في مقاومة مأرب عن، معركة استعادة الدولة، من الحوثيين، ودور التحالف والسعودية، والقبائل والمقاومة الشعبية، متطرقا إلى عدد من الملفات الشائكة التي تخللت المعركة منذ انقلاب 2014 حتى اليوم.
الحلقة الأولى من بودكاست برّان | “علوي الباشا”.. نظرة مأربية للمشهد اليمني ومعركة استعادة الدولة