بران برس:
أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الأربعاء 10 يوليو/ تموز 2024، بوقوع انفجار في البحر الأحمر، وذلك على بعد 40 ميلاً بحرياً جنوبي ميناء المخأ على الساحل اليمني.
وأضافت في بيان مقتضب على حسابها في منصة "أكس" "أن ربان سفينة على بعد 40 ميلاً بحرياً جنوبي المخا في اليمن، أبلغ عن وقوع انفجار على مقربة منها".
وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية الأمريكية أن السفينة والطاقم بخير، وأنها تتابع طريقها نحو الميناء التالي.
وأمس الثلاثاء 9 يوليو/ تموز، قالت جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب إنها استهدفت بالصواريخ والطائرات المسيّرة ثلاث سفن في البحر العربي وخليج عدن.
ولفتت في بيان لها إن من بين السفن، سفينة أميركية وأخرى إسرائيلية وثالثة لم تحدد هويتها، زعمت أنها "انتهكت حظر الوصول إلى موانئ إسرائيل".
ومنذ نوفمبر/ تشرين الأول الماضي، تواصل جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
وأدت هجمات الجماعة إلى زيادة تكاليف التأمين البحري، ودفعت العديد من شركات الشحن الدولية إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية.
ولردع الحوثيين، وحماية حركة الملاحة البحرية، شكلت الولايات المتحدة الأمريكية، في ديسمبر/كانون الأول 2023، تحالفًا متعدد الجنسيات، في حين تنفذ القوات الأمريكية، بين الحين والأخر ضربات ضد أهداف عسكرية تابعة للحوثيين.
وبلغ عدد الغارات الأميركية والبريطانية ضدّ الحوثيين على الأرض، منذ 12 يناير الماضي، نحو 560 غارة، أدَّت في مجملها، حتى الآن، إلى مقتل 58 عنصراً، وجرح 86 آخرين، وفق ما اعترفت به الجماعة.
وتقول الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا إن الضربات الغربية ليست ذات جدوى لتحييد الخطر الحوثي على الملاحة، وأن الحل الأنجع هو دعم قواتها المسلحة لاستعادة الحديدة وموانئها وبقية المناطق الخاضعة للجماعة.
وعلى الرغم من استمرار الجماعة في تبني المزيد من الهجمات البحرية، لم تسجل أي حوادث خطرة أو إصابات في السفن سوى 3 سفن من 162 سفينة قالت إنها استهدفتها منذ نوفمبر الماضي.