برّان برس:
أكد رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، أحمد بن مبارك، الأربعاء 10 يوليو/تموز 2024م، على محورية العمليات المشتركة في توحيد جهود مختلف المكونات العسكرية للانتصار في مواجهة جماعة الحوثي المصنفة عالمياً في قوائم الإرهاب، ومشروعها الطائفي المدعوم إيرانياً والذي قال إنه “يستهدف امن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم”.
جاء ذلك، خلال ترؤسه اليوم في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، اجتماعاً لهيئة العمليات المشتركة، والذي قالت وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسيمة)، إنه “كرس لمناقشة سير عمل وأداء الهيئة وما أنجزته من مهام في توحيد الجهود الوطنية في المعركة ضد جماعة الحوثي المصنفة عالمياً في قوائم الإرهاب”.
ووفق الوكالة، استمع بن مبارك، من وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، ورئيس هيئة العمليات المشتركة اللواء صالح علي حسن، إلى “إيجاز حول عمل هيئة العمليات المشتركة وخططها المستقبلية، والموقف العملياتي على امتداد مسرح العمليات العسكرية”.
وأكد “بن مبارك”، خلال الاجتماع، “الاعتزاز بكل جندي وصف وضابط، ومقاوم في كافة مواقع القتال في المعركة من اجل الجمهورية والدولة”، منوهاً بالجاهزية القتالية العالية للقوات المسلحة وكافة التشكيلات والوحدات المساندة والتي واجهت وماتزال تشكل درعا حاسما ضد جماعة الحوثي على كافة محاور وجبهات القتال.
وجدد رئيس الحكومة “التأكيد على أن السلام والاستقرار والتنمية كانت دوماً خيارنا ونهجنا ومشروعنا مقابل مشروع وثقافة الموت والخراب الذي تتبناه مليشيات الحوثي والذي يستهدف الجميع دون استثناء”.
وقال: ”يجب دوماً أن نضع رهاننا على القوات المسلحة والأمن والمقاومة، وكل من يحمل بندقية ضد هذا المشروع”، مؤكدا أن “الحكومة وبتوجيه من القيادة السياسية لن تدخر جهداً لتوفير الموارد اللازمة للارتقاء بمستوى أداء هيئة العمليات المشتركة”.
في السياق، زار رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، القاعدة الإدارية العسكرية بمديرية التواهي بمدينة عدن، مطلعًا على “سير العمل ومستوى الخدمات المقدمة لأبطال القوات المسلحة في دائرة الإمداد والتموين والقاعدة الادارية العسكرية، والدور الذي تقوم به في توفير الاحتياجات التموينية واللوجستية للوحدات القتالية”.
وبحسب وكالة “سبأ”، شدد “بن مبارك”، على “أهمية تنظيم العمل الإداري للوحدات القتالية، وضبط الامداد والتموين وفق آليات شفافة والانتقال إلى أتمتة العمل بما يرتقي بمستوى الخدمات المقدمة لمنتسبي القوات المسلحة وتوفير احتياجاتهم المختلفة”.
كما زار معمل الخياطة وتجهيز البدلات العسكرية والتابع لدائرة الامداد والتموين، واطلع على الطاقة الانتاجية للمعمل الذي يستوعب كوادر شبابية ونسائية من أقارب وأسر الشهداء والجرحى ويقدم خدماته لكل منتسبي القوات المسلحة والأمن
ووجه رئيس الوزراء “بالعمل على توسيع المعمل وزيادة وتطوير انتاجيته بما يغطي الاحتياجات القائمة للمؤسسة العسكرية والأمنية من الملابس والتجهيزات الأخرى”.
وزار “بن مبارك”، مستشفى باصهيب العسكري، في مدينة عدن، مطلعًا على “أوضاع المستشفى ومستوى الخدمات التي يقدمها للمواطنين والعسكريين بعد إعادة تأهيله”، وفق وكالة سبأ.
ووجه “بتوفير عدد من الاحتياجات العاجلة من الأجهزة الطبية اللازمة للارتقاء بمستوى الخدمات التي يقدمها مستشفى باصهيب الذي يعد من أقدم المستشفيات في الجزيرة والخليج العربي، واستعادة تفعيل بروتوكولات البعثات والحملات الطبية”.
وأكد “بن مبارك”، أن “الحكومة ستستمر في دعم توسعة وتحسين المستشفى وتطوير خدماته ضمن ايلائها اهتمامًا خاصاً بتطوير القطاع الصحي، مجددا حرص الحكومة على القيام بمسؤولياتها تجاه الجرحى والمصابين في معركة الوطن ضد الانقلاب الحوثي الإرهابي، وفق الوكالة.