برّان برس:
قالت الأمم المتحدة، الجمعة 12 يوليو/تموز 2024، إنها تواصل العمل من خلال جميع القنوات الممكنة لتأمين “الإفراج الفوري وغير المشروط” عن موظفيها المحتجزين “تعسفيًا” لدى جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك”، في المؤتمر الصحفي اليومي الذي عقد بمقر الأمم المتحدة أمس الجمعة، إنه “مر الآن أكثر من شهر منذ أن تم احتجاز غالبيتهم تعسفيًا، مبيّنًا أن “أربعة من الزملاء في الأمم المتحدة تم احتجازهم منذ عام 2021”.
وأضاف “دوجاريك”، أن “كبار المسؤولين لدى الأمم المتحدة يواصلون العمل من خلال جميع القنوات الممكنة لتأمين الإفراج الفوري وغير المشروط عن المحتجزين تعسفيًا”.
ودعا“ سلطات الأمر الواقع في صنعاء (في إشارة إلى جماعة الحوثي)، إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عنهم جميعًا”.
وطلب أيضًا بأن “يتم التعامل معهم باحترام كامل لحقوقهم الإنسانية، وأن يتمكنوا من الاتصال بأسرهم وممثليهم القانونيين”.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة “نحن، والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية، والبعثات الدبلوماسية، والمجتمع المدني، وغيرهم من موظفي الشركاء، لا ينبغي أن نُستهدَف أبدا، ولا ينبغي أبدا اعتقالنا أو احتجازنا أثناء قيامنا بمهامنا لصالح الشعب اليمني”.
وكرر “دوجاريك”، تعبير الأمين العام عن التقدير العميق للعمل القيم الذي قام به موظفو الأمم المتحدة وموظفو الشركاء لمحاولة تخفيف معاناة الشعب اليمني.
وأفاد موقع أخبار الأمم المتحدة، بأن الأمين العام للأمم المتحدة، أرسل في وقت سابق من هذا الأسبوع، رسالة تضامن إلى موظفي المنظمة في اليمن، قال فيها إنه “ما زال يشعر بقلق عميق بشأن سلامة موظفي الأمم المتحدة اليمنيين، والعاملين في المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية والبعثات الدبلوماسية والمجتمع المدني والشركاء الذين تم احتجازهم تعسفيا من قبل سلطات الأمر الواقع الحوثية“.
ومطلع يونيو/حزيران المنصرم، بدأت جماعة الحوثي المصنفة عالميًا على قوائم الإرهاب، بشن حملة اعتقالات واسعة ضد موظفي المنظمات الدولية والأممية العاملين في العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها.
وفي 24 يونيو/حزيران 2024، اتهم وزير حقوق الإنسان والشؤون القانونية أحمد عرمان، جماعة الحوثي بـ“مواصلة حملة اعتقالات ضد موظفي إغاثة بمنظمات دولية وأممية ومحلية في صنعاء”، مؤكدا أن عدد المعتقلين تجاوز 70 شخصاً منهم موظفون في وكالات أممية ومنظمات دولية ومحلية، من بينهم خمس نساء”.