برّان برس:
أفادت مصادر صحفية، الثلاثاء 9 يوليو/حزيران 2024م، باعتقال جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، موظفًا سابقًا في السفارة الأمريكية وتـاجر يملك شركة اتصالات، في إطار حملة الاعتقالات التي دشنتها مطلع الشهر الفائت، وطالت العشرات من الموظفين المحليين وموظفي الوكالات الدولية والأممية.
وقال الصحفي “فارس الحميري”، مراسل وكالة “شينخوا” الصينية في اليمن، إن الحوثيين اعتقلوا “وليـد الخياطـ عقب عملية مداهمة (في يونيو الفائت) منزله بصنعاء”.
وأوضح “الحميري” في تدوينة بحسابه على منصة إكس، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن “الخياط” كان قد عمل “قبل سنوات في عقد مؤقت (لمدة 6 أشهر) مع السفارة الأمريكية بصنعاء”.
وإضافة إلى ذلك، قال الصحفي الحميري، إن الحوثيين اعتقلوا أيضًا “التاجر اليمني "سامي العميسي" والذي يملك شركة اتصالات ووكيل شركة (ZTE في اليمن) وصادروا عدد من الأجهزة من مكاتب الشركة ومن منزله”.
ومطلع يونيو/حزيران المنصرم، بدأت جماعة الحوثي المصنفة عالميًا على قوائم الإرهاب، بشن حملة اعتقالات واسعة ضد موظفي المنظمات الدولية والأممية العاملين في العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها.
وفي 24 يونيو/حزيران 2024، اتهم وزير حقوق الإنسان والشؤون القانونية أحمد عرمان، جماعة الحوثي بـ“مواصلة حملة اعتقالات ضد موظفي إغاثة بمنظمات دولية وأممية ومحلية في صنعاء”، مؤكدا أن عدد المعتقلين تجاوز 70 شخصاً منهم موظفون في وكالات أممية ومنظمات دولية ومحلية، من بينهم خمس نساء”.
والجمعة 12 يوليو/تموز 2024، قالت الأمم المتحدة، إنها تواصل العمل من خلال جميع القنوات الممكنة لتأمين “الإفراج الفوري وغير المشروط” عن موظفيها المحتجزين “تعسفيًا” لدى جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك”، في المؤتمر الصحفي اليومي الذي عقد بمقر الأمم المتحدة، إنه “مر الآن أكثر من شهر منذ أن تم احتجاز غالبيتهم تعسفيًا، مبيّنًا أن “أربعة من الزملاء في الأمم المتحدة تم احتجازهم منذ عام 2021”.
ودعا المسؤول الأممي، جماعة الحوثي، إلى “الإفراج الفوري وغير المشروط عنهم جميعًا”. مطالبًا بأن “يتم التعامل معهم باحترام كامل لحقوقهم الإنسانية، وأن يتمكنوا من الاتصال بأسرهم وممثليهم القانونيين”.