برّان برس:
أعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية، الأربعاء 17 يوليو/تموز 2024، عن توقيعها اتفاقية مع شركة إيرباص، لشراء 8 طائرات جديدة نوع “إيرباص”.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية) فقد وقعت “شركة الخطوط الجوية اليمنية، ممثلة برئيس مجلس إدارة الشركة الكابتن ناصر محمود، مع ممثلي شركة إيرباص، اليوم، بمدينة دبي في الإمارات، على اتفاقية شراء 8 طائرات جديدة نوع إيرباص، 4 طائرات من طراز A320 neo، و4 طائرات من طراز A321 neo”.
ونصت الاتفاقية، وفق الوكالة، على “بدء الخطوط الجوية اليمنية بالدفع المالي ابتداءً من العام 2028، وجدولة استلام الطائرات الـ8 ابتداءً من العام 2031 حتى العام 2034، بواقع طائرتين في كل عام”.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية التي وصفت بأنها “الأكبر في تاريخ شركة اليمنية الناقل الوطني خلال العقود الماضية”، ضمن خطط وتوجهات الشركة لتحديث وتعزيز أسطول طائراتها، وتوسيع وجهات رحلاتها الجوية إلى عدد من المطارات العربية والعالمية.
وفي 26 يونيو/حزيران 2024، أعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية، عن احتجاز جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، 4 من طائراتها في مطار صنعاء الدولي. معتبرة هذا الأمر تهديدًا لسلامة الملاحة الجوية في البلاد”. وقالت إنه “يعزز من صعوبة تشغيل الرحلات الجوية من وإلى داخل البلاد”.
ولاحقاً شكل مجلس القيادة الرئاسي في 28 يونيو/حزيران، لجنة حكومية برئاسة رئيس مجلس الوزراء، أحمد بن مبارك، لإدارة أزمة احتجاز الحوثيين لطائرات الخطوط الجوية اليمنية، التي كانت تنقل الحجاج إلى مطار صنعاء الدولي.
وبحسب وكالة سبأ، تشمل مهمة اللجنة الحكومية “تقييد استخدام الجماعة للطائرات المختطفة حتى اشعار اخر، ليشمل ذلك أيضا الإفراج عن الطائرة المحتجزة منذ شهرين، ورفع الحظر عن أرصدة الشركة المجمدة التي تزيد عن 100 مليون دولار”.
والأحد 30 يونيو/ حزيران 2024، أعلن رئيس مجلس القيادة الرئاسي “رشاد العليمي”، عن دعم كويتي لليمن تمثل بدعم الخطوط الجوية اليمنية بثلاث طائرات ومحركين.
واعتبر “العليمي” الدعم الكويتي الجديد، إضافة مهمة إلى سجل حافل بمواقف دولة الكويت المشرفة، وتدخلاتها الإنسانية السخية في مختلف المراحل والظروف الى جانب الشعب اليمني، وقيادته السياسية، وحرصها المخلص على تحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، والسلام، والأمن والاستقرار والتنمية.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” (رسمية)، حينها، إن الحكومة الكويتية أبلغت الحكومة اليمنية، بصدور التوجيهات بالموافقة على طلب سابق من الرئيس رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى أمير دولة الكويت، بشأن دعم “إعادة تأهيل قطاع النقل الجوي عبر شركة الخطوط الجوية اليمنية”.
ورغم أن مصادر يمنية رسمية، قالت يوم الجمعة 5 يوليو/تموز 2024، إن “جهود للحكومة اليمنية، وبدعم من السعودية، أجبرت جماعة الحوثي على الرضوخ وإنهاء أزمة الطائرات”، التي اندلعت عقب احتجاز الجماعة لـ4 من طائرات اليمنية أثناء نقلها الحجاج إلى مطار صنعاء، إلا أن الأزمة ما تزال قائمة حتى الآن.