بران برس:
أكدت قيادة حزب المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب (شمالي شرق اليمن) الأربعاء 17 يوليو/ تموز 2024، موقف الحزب المبدئي مع الشرعية الدستورية في اليمن، واستعدادها الدائم في مواجهة "مخططات الحوثيين".
جاء ذلك في اجتماع عقدته قيادة المؤتمر بمأرب اليوم، برئاسة نائب رئيس الفرع عضو اللجنة الدائمة الرئيسية "سعود اليوسفي" مع كوادر الحزب في مديرية جبل مراد، خصص لمناقشة عدد من الجوانب التنظيمية والمستجدات على الساحة الوطنية.
وطبقاً لبيان صادر عن الاجتماع، وصلت نسخة منه "برّان برس" أكدت قيادة المؤتمر جاهزيتها وقواعدها مع استمرار التحشيد لإسناد الجيش والمقاومة في ظل استمرار جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب تصعيدها العسكري اتجاه المحافظة.
كما أكدت العمل "على تعزيز وحدة الصف الوطني الجمهوري على مستوى المحافظة واليمن من أجل استعادة ما تبقى تحت سيطرة الحوثيين" داعية إلى الالتفاف حول قرارات البنك المركزي اليمني في عدن، والذي قالت إنها تهدف إلى "صلاح السياسة النقدية لليمن".
مؤتمر مأرب دعا كذلك مجلس القيادة الرئاسي إلى "رفض كل التدخلات التي تسعى الى تمكين الحوثيين من إحداث مزيد من التدمير في الاقتصاد الوطني والاستمرار في حالة الانقسام للعملة التي فرضتها المليشيا".
وطبقاً للبيان تطرق اللقاء إلى قضايا النازحين والشهداء والجرحى من أبناء مديرية جبل مراد واحتياجاتهم وحقوقهم، وأهمية مناصرتهم لنيلها والتخفيف من معاناتهم ومعاناة أسرهم.
وفيه تحدث رئيس فرع المؤتمر بمأرب الشيخ "عبدالواحد القبلي نمران" عبر الاتصال الهاتفي، حاثاً كافة قيادات وأعضاء وقواعد الحزب على مزيد من الصمود والاستعداد للمعركة الوطنية.
وأشاد بالدور النضالي والتضحيات التي قدمها أبناء مديرية "جبل مراد" في الدفاع عن الجمهورية والثورة وعن مديريتهم من خطر الحوثيين، لافتاً إلى بسالتهم وتقديمهم للعديد من الشهداء والجرحى، بوحدة صف منقطع النظير.
وسبق أن حذر رئيس فرع حزب المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب، الشيخ عبدالواحد القبلي نمران، من التراجع "من التراجع عن قرارات البنك المركزي معتبرًا أن أي تراجع “ستكون له انعكاسات كارثية على الداخل والخارج وسيصب في مصلحة جماعة الحوثي”.
وقال القبلي الخميس المنصرم 11 يوليو/تموز 2024م، في تدوينة على منصة "اكس" رصدها "بران برس" إن قرارات البنك المركزي اليمني في عدن “أصابت جماعة الحوثي المصنفة عالمياً في قوائم الإرهاب في مقتل”.
وذكر أن "الاعلام الحوثي يستخدم كافة الأساليب لشن حرب نفسية لغرض كسر معنويات المقاومين لمشروعهم السلالي كانوا في الداخل او الخارج".
وأردف: “الحكومة الشرعية مطالبة بالإستعداد لخوض الحرب الحاسمة، كون قناعتي بأن الحرب الحقيقية لم تبدأ بعد، ونحن على ثقة بأن إحراز النصر على المليشيات المدعومة ايرانياً سيكون حليفنا باذن الله لا محالة”.
وفي وقت سابق، هدد زعيم جماعة الحوثي المصنفة عالمياً في قوائم الإرهاب، في خطاب متلفز بثته قناة المسيرة التابعة للجماعة باستهداف مطارات وموانئ السعودية، متهما إياها بالوقوف وراء قرارات البنك المركزي اليمني مؤخرا.
وبقرارات للمحافظ أحمد المعبقي، ألغى البنك المركزي الأسبوع الفائت، تراخيص 26 شركة صرافة منذ آواخر الشهر الفائت، وأمر بإغلاق فروعها إلى أجل غير مسمى، لمخالفتها قرارات وتعليمات البنك.
وجاءت هذه القرارات، بعد قرارين سابقين، بفرض شبكة موحدة للحوالات الداخلية، وحظر التعامل مع 12 كياناً للدفع الإلكتروني غير المرخص، ووقف العمل نهائياً في شبكات الحوالات المالية المحلية المملوكة للبنوك والمصارف أو شركات ومنشآت الصرافة العاملة في اليمن.
وفي 30 مايو/ أيار المنصرم، أصدر البنك المركزي اليمني في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، قراراً قضى بإيقاف التعامل مع 6 من البنوك والمصارف اليمنية، بعد انتهاء المهلة المحددة بـ60 يوماً لتنفيذ قراره بنقل مراكزها الرئيسية إلى عدن.
كما أصدر قرارًا آخر دعا فيه كافة الأفراد والمحلات التجارية والشركات والجهات الأخرى والمؤسسات المالية والمصرفية ممن يحتفظون بنقود ورقية من الطبعة القديمة ما قبل العام 2016 ومن مختلف الفئات، سرعة إيداعها خلال مدة أقصاها 60 يوماً من تاريخ الإعلان.