برّان برس:
بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي، قوات المقاومة الوطنية المتمركزة في الساحل الغربي، طارق صالح، الأربعاء 17 يوليو/تموز 2024، مع السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، دعم قوات خفر السواحل اليمنية لتعزيز الأمن البحري.
وأوضحت السفارة الأمريكية، في بيان مقتضب على منصة “إكس”، رصده “بران برس”، أن السفير فاجن، ناقش خلال اجتماعه مع عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، “الدعم المستمر الذي تقدمه الولايات المتحدة للحكومة اليمنية، بما في ذلك تعزيز التعاون مع خفر السواحل اليمني لتعزيز الأمن البحري”.
ولم يصدر أي تعليق من قبل عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، أو وسائل الإعلام الرسمية، حول اللقاء ومضامين حتى لحظة كتابة الخبر.
ومنذ نوفمبر/ تشرين الأول الماضي، تواصل جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
وأدت هجمات الجماعة إلى زيادة تكاليف التأمين البحري، ودفعت العديد من شركات الشحن الدولية إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية.
ولردع الحوثيين، وحماية حركة الملاحة البحرية، شكلت الولايات المتحدة الأمريكية، في ديسمبر/كانون الأول 2023، تحالفًا متعدد الجنسيات، في حين تنفذ القوات الأمريكية، بين الحين والأخر ضربات ضد أهداف عسكرية تابعة للحوثيين.
وبلغ عدد الغارات الأميركية والبريطانية ضدّ الحوثيين على الأرض، منذ 12 يناير الماضي، نحو 560 غارة، أدَّت في مجملها، حتى الآن، إلى مقتل 58 عنصراً، وجرح 86 آخرين، وفق ما اعترفت به الجماعة.
وتقول الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، إن الضربات الغربية ليست ذات جدوى لتحييد الخطر الحوثي على الملاحة، وأن الحل الأنجع هو دعم قواتها المسلحة لاستعادة الحديدة وموانئها وبقية المناطق الخاضعة للجماعة.