برّان برس:
أفادت شركة الأمن البحري البريطانية “أمبري”، الاثنين 21 يوليو/تموز 2024، بأن “الحرس الثوري الإيراني اعترض طريق ناقلة ترفع علم توجو، وتديرها الإمارات، وعلى متنها 1500 طن من زيت الغاز البحري”.
وقالت “أمبري”، وفق ما نقلته وكالة رويترز، إن “الناقلة حُملّت بزيت الغاز البحري قبالة سواحل العراق، وكانت متجهة إلى الشارقة في الإمارات عندما جرى اعتراضها يوم الأحد على بعد 61 ميلًا بحريًا جنوب غربي ميناء بوشهر الإيراني”.
وأضاف الشركة البريطانية، أنه من غير المرجح أن يكون لهذه الواقعة دوافع سياسية ولم يتم تقييمها على أنها تمثل عملا “من أعمال الحرب”.
وذكرت “أمبري”، أن أحد أفراد طاقم السفينة اتصل بالجهة المالكة، وأوضح أن مسلحين من الحرس الثوري الإيراني صعدوا إليها. مضيفًا أن “الجهة المالكة للسفينة ذكرت أن الاتصال بها انقطع مؤقتا عند احتجازها”.
وقالت الشركة أن "الحرس الثوري كان يعتزم الاستيلاء على 1500 طن من زيت الغاز البحري واعتقال الطاقم".
وأضافت أن عملية الاعتراض جاءت على الأرجح ضمن جهود مكافحة التهريب التي ينفذها الحرس الثوري، وذلك لأن “السلوك التجاري (للناقلة) كان متسقًا مع أهداف سابقة للحرس الثوري الإيراني”.
وأسعار الوقود في إيران من الأرخص في العالم بسبب الدعم الكبير وتراجع قيمة العملة المحلية، لكن البلد يكافح تهريبا متفشيا للوقود عن طريق البر إلى الدول المجاورة وعن طريق البحر إلى دول الخليج العربية، وفق الوكالة.
ولم تقدم الشركة البريطانية، مزيدا من المعلومات عن مصير الناقلة.