برّان برس:
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، الخميس 25 يوليو/تموز 2024م، تدمير صاروخين لجماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، خلال الساعات الأربع وعشرين الماضية، كانا مثبتين على منصات إطلاق في مواقع سيطرة الجماعة في اليمن.
وقالت سنتكوم في منشور على منصة “إكس”، رصده “برّان برس”: "خلال الساعات الـ24 الماضية نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية في تدمير صاروخين للحوثيين في مواقع سيطرتهم"، دون تحديد المكان.
وأضافت: "تقرر أن هذه الأسلحة كانت تمثل تهديدا وشيكا للولايات المتحدة وقوات التحالف (حارس الازدهار) والسفن التجارية في المنطقة".
واعتبرت أنه "يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمنا".
وأمس الأربعاء، أعلنت "سنتكوم" تدمير 3 منصات إطلاق صواريخ للحوثيين في اليمن خلال الأربع والعشرين ساعة السابقة.
ومنذ نوفمبر/ تشرين الأول الماضي، تواصل جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
وأدت هجمات الجماعة إلى زيادة تكاليف التأمين البحري، ودفعت العديد من شركات الشحن الدولية إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية.
ولردع الحوثيين، وحماية حركة الملاحة البحرية، شكلت الولايات المتحدة الأمريكية، في ديسمبر/كانون الأول 2023، تحالفًا متعدد الجنسيات، في حين تنفذ القوات الأمريكية، بين الحين والأخر ضربات ضد أهداف عسكرية تابعة للحوثيين.
وبلغ عدد الغارات الأميركية والبريطانية ضدّ الحوثيين على الأرض، منذ 12 يناير الماضي، نحو 560 غارة، أدَّت في مجملها، حتى الآن، إلى مقتل 58 عنصراً، وجرح 86 آخرين، وفق ما اعترفت به الجماعة.
وتقول الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، إن الضربات الغربية ليست ذات جدوى لتحييد الخطر الحوثي على الملاحة، وأن الحل الأنجع هو دعم قواتها المسلحة لاستعادة الحديدة وموانئها وبقية المناطق الخاضعة للجماعة.
وعلى الرغم من استمرار الجماعة في تبني المزيد من الهجمات البحرية، لم تسجل أي حوادث خطرة أو إصابات في السفن سوى 3 سفن من 162 سفينة قالت إنها استهدفتها منذ نوفمبر الماضي.