برّان برس:
أعلن الحرس الثوري الإيراني، احتجاز عناصره لناقلة نفط ترفع علم توغو، في الخليج العربي، وأوقفوا طاقمها المكوّن من تسعة أشخاص بتهمة تهريب الوقود، وفق ما أعلن موقع القوة العسكرية الإخباري “سباه نيوز”.
وقال بيان للحرس الثوري، “صباح الجمعة، تمّت مصادرة ناقلة نفط اسمها برل جي ترفع علم دولة توغو الإفريقية.. بأمر قضائي”.
وأضاف البيان، أن الناقلة “مملوكة لعراقي مقيم في دبي، بالإمارات العربية المتحدة” وكانت تحمل 700 ألف لتر من الوقود.
وأوضح أن قوات الحرس الثوري البحرية احتجزتها قرب حقل “آرش” النفطي المتنازع عليه بين إيران والكويت “لدى تحميل الوقود المهرّب من بوارج إيرانية”.
وذكر أن “ناقلة النفط هذه وأفراد طاقمها التسعة الذين يحملون الجنسية الهندية نقلوا إلى ميناء الإمام الخميني وهم تحت الرقابة”.
وهذه العملية (الاحتجاز)، هي الثانية من نوعها خلال أقل من أسبوع.
وفي 22 تموز/يوليو، صادر عناصر الحرس الثوري ناقلة نفط أخرى ترفع علم توغو وأوقفوا أفراد طاقمها الـ12، بشبهة تهريب الوقود أيضا.
وما زال مصير السفينة وأفراد طاقمها غير واضح، وفق فرانس برس.
وين الحين والآخر، تعلن قوات البحرية الإيرانية عن احتجاز مراكب تنقل الوقود في الخليج العربي.
وأواخر كانون الثاني/يناير، احتجزت إيران مركبا كان يحمل مليوني ليتر من الوقود بزعم اشتباهها بأنه مهرّب.
وفي أيار/مايو، أطلقت إيران سراح سبعة من أفراد طاقم سفينة حاويات ترفع العلم البرتغالي احتُجزوا في 13 نيسان/أبريل بعدما اتّهمتهم بالارتباط بإسرائيل.
تعد أسعار الوقود في إيران من بين الأكثر انخفاضا في العالم، ما يجعل عمليات التهريب أكثر ربحًا، وفق الوكالة الدولية.