بران برس:
أفادت وسائل إعلام فلسطينية الأربعاء 31 يوليو/ تموز 2024، باستشهاد الصحافي "إسماعيل الغول" مراسل قناة الجزيرة في قصف للاحتلال الإسرائيلي على تجمع للصحفيين بالقرب من منزل إسماعيل هنية، بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
كما أفادت باستشهاد الصحفي "رامي الريفي" في قصف آخر استهدف مجموعة أخرى من الصحفيين في شارع عايدية غرب مدينة غزة.
وفي الـ 22 يوليو/ تموز الجاري قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن حصيلة الشهداء من الصحفيين في القطاع ارتفعت إلى 163 صحفياً وصحفية، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
جاء ذلك بعد استشهاد الصحفي حيدر إبراهيم، الباحث الإعلامي والمختص في الشؤون الإعلامية، بينما كان في وقت سابق قد استشهد "الصحفي الفلسطيني معتصم غراب و4 آخرين، بينهم طفلتان، استشهدوا في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة غراب شمال مخيم النصيرات".
واليوم تجمع صحافيون بجوار منزل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "إسماعيل هنية" بعد ساعات من اغتياله في العاصمة الإيرانية طهران.
وكانت حماس قد أعلنت فجر اليوم الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية مع أحد حراسه الشخصيين في غارة إسرائيلية بطهران.
بينما كان آخر ظهور علني لهنية في العاصمة الإيرانية، أثناء حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، مساء الثلاثاء.
ووصل هنية إلى طهران، الثلاثاء، لحضور حفل تنصيب الرئيس الجديد في مجلس الشورى الإيراني. واجتمع رئيس المكتب السياسي لحماس مع المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، والرئيس بزشكيان كما التقى مع نواب في البرلمان.
وقالت الحركة إن هنية اغتيل في طهران في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، ووصفت الضربة بأنها "تصعيد خطير" لن يحقق أهدافها.
وفي وقت سابق أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني بمقتل هنية في طهران، موضحًا أن "التحقيق جار في عملية الاغتيال وأنه سيتم إعلان النتائج قريبا".
ولم تعلق إسرائيل على اغتيال هنية، فيما ذكرت وسائل إعلام أمريكية بأن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أوعز للوزراء بعدم التطرق إلى عملية اغتيال هنية.