برّان برس:
أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الأربعاء 31 يوليو/تموز 2024، الحداد العام وتنكيس الأعلام؛ إثر اغتيال إسرائيل رئيس الوزراء الأسبق، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية.
وفيما تلتزم تل أبيب الصمت، أعلنت كل من حماس وإيران اغتيال هنية في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الجديد مسعود بزشكيان، وفق وكالة الأناضول التركية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا): "أعلن رئيس دولة فلسطين محمود عباس اليوم الأربعاء، الحداد وتنكيس الأعلام ليوم واحد، حدادا على اغتيال رئيس الوزراء الأسبق إسماعيل هنية".
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت الوكالة: "دان رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بشدة اغتيال رئيس حركة حماس القائد الكبير إسماعيل هنية، واعتبره عملا جبانا وتطورا خطيرا".
ودعا “محمود عباس”، “جماهير الشعب الفلسطيني وقواه إلى الوحدة والصبر والصمود، في وجه الاحتلال الإسرائيلي”.
وشغل هنية منصب رئيس الوزراء عقب فوز حركة حماس بالانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006، إلا أنه أقيل في 14 يونيو/ حزيران 2007 نظرًا للصراع القائم آنذاك بين فتح وحماس.
في 6 مايو/ أيار 2017، انتخب هنية، رئيسًا للمكتب السياسي لحماس خلفًا لخالد مشعل، وأعيد انتخابه للمرة الثانية على التوالي عام 2021 لدورة تنتهي في 2025.
ومنذ تأسيس حماس عام 1987 لمقاومة الاحتلال، اغتالت إسرائيل عددا من أبرز قادة الحركة منهم: الشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي وصالح العاروري وأحمد الجعبري وصلاح شحادة.
وجاء اغتيال هنية، في وقت تشن فيه إسرائيل، بدعم أمريكي، حربًا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول؛ أسفرت عن أكثر من 130 ألف قتيل جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وبالتزامن مع حربها المدمرة على غزة، صعَّدت إسرائيل اعتداءاتها في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، فقتلت 594 فلسطينيا وأصابت 5 آلاف و400 واعتقلت 9 آلاف و870، وفق معطيات رسمية فلسطينية.