برّان برس - خاص:
أفادت مصادر قبلية، الجمعة 2 أغسطس/آب 2024، باحتشاد مسلح لقبائل حضرموت (شرقي اليمن) بعد انتهاء المهلة المحددة التي منحها حلف قبائل حضرموت لمجلس القيادة الرئاسي.
وقالت المصادر لـ"بران برس"، إن مسلحين قبليين من مناطق هضبة حضرموت احتشدوا اليوم في مطارح قبلية تلبية لدعوة حلف قبائل حضرموت، لمنع تصدير النفط من المحافظة حتى استجابة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لمطالب أبناء المحافظة.
وأضافت أن القبائل لا تزال تتوافد حتى اللحظة من كتابة الخبر (الرابعة من مساء اليوم الجمعة) في محاولة للضغط على مجلس القيادة الرئاسي والحكومة للاستجابة لمطالب أبناء حضرموت.
احتشاد مسلح لأبناء حضرموت في مطارح قبلية بعد انتهاء مهلة الحلف للحكومة
— بران برس (@brranpress) August 2, 2024
ــــــــــــــــــــــ
👇قناة “برّان برس” على التلغرام:https://t.co/QJn5rblT2R#بران_برس #حضرموت pic.twitter.com/MkGF6W5uyz
وأمس الخميس 1 أغسطس، 2024، احتشد المئات من المواطنين أمام بوابة مطار الريان في مدينة المكلا، للمطالبة بحصة أبناء المحافظة من المخزون النفطي في ميناء "الضبة" وحقل "المسيلة" النفطي، وتحسين الأوضاع، وخفض الأسعار.
وذكرت مصادر محلية لـ "برّان برس"، إن المحتجين من أبناء منطقة شخير في المكلا، تجمعوا أمام بوابة مطار الريان منذ صباح اليوم، بعد ساعات من إعطاء حلف قبائل حضرموت، مهلة 48 ساعة للحكومة اليمنية المعترف بها، بشأن حصة أبناء المحافظة من المخزون النفطي في ميناء "الضبة" وحقل "المسيلة" النفطي.
وأوضحت المصادر أن بين المحتجين، صيادون محتجون على منعهم من الاصطياد من قبل القوات الإماراتية المتواجدة في المطار منذ سنوات، دون مراعاة للظروف الاقتصادية التي يمرون بها.
وأول أمس الأربعاء 31 يوليو/ تموز 2024، أمهل حلف قبائل حضرموت الحكومة الشرعية 48 ساعة، لتنفيذ مطالبه المتمحورة حول "شراكة حقيقية فاعلة" بشأن المخزون النفطي في ميناء ضبة وحقل المسيلة.
جاء ذلك في اجتماع للحلف لوح فيه بالسيطرة على ميناء الضبة وحقل المسيلة، كحق من حقوق المحافظة، لا نتنازل عنه وفق بيان اللقاء الاستثنائي لقيادات ورموز الحلف.
ودعا الحلف في بيان صادر عنه حصل "بران برس"، على نسخة منه، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، إلى الاعتراف بحقوق حضرموت وتفعيل دور الشراكة أسوة بالأطراف الأخرى المشاركة في التسوية الشاملة.
وحذر الحلف في بيانه من الإقدام على التصرف في نفط حضرموت أو تسويقه أو تصديره قبل تثبيت وضمان حقوق أبناء المحافظة وبما يقرونه.
وأكد الحلف في حال عدم الاستجابة خلال الـ 48 ساعة، سيضع يده على الأرض والثروة حسب ما جاء في بيانه، معتبراً المخزون النفطي في خزانات ميناء الضبة وحقل المسيلة حق من حقوق أبناء حضرموت.