برّان برس:
أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطاني (UKMTO)، السبت 3 أغسطس/آب 2024، بتلقيها تقرير عن حادثة قبالة سواحل مدينة عدن (جنوبي اليمن) هي الثانية خلال ساعات.
وقالت الهيئة في بلاغ تحذيري، نشرته بحسابها على منصة “إكس”، اطلع عليه “بران برس”، إنها تلقت تقريرا عن حادثة على بعد 125 عقدة شرق عدن، مشيرة إلى أن السلطات تحقق في الحادثة.
وفي وقت سابق اليوم السبت، ذكرت الهيئة أنهاتلقت تقريرًا عن وقوع حادث أمني على بعد 170 ميلا بحريا جنوب غرب عدن، (جنوبي اليمن).
وقالت الهيئة في بلاغ تحذيري، نشرته بحسابها على منصة “إكس”، اطلع عليه “بران برس” إن السلطات تقوم بالتحقيق في الحادثة.
ولم تذكر الهيئة البريطانية، أي تفاصل عن طبيعة الحادثة ونتائجها وهويّة السفينة المستهدفة والجهة المسؤولة، فيما نصحت السفن بالعبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.
وحوادث اليوم، هي الأولى منذ الهجوم الذي شنّه الإحتلال الإسرائيلي على ميناء الحديدة (غربي اليمن)، في 20 يوليو/تموز الماضي، والذي قوبل بتنديد واستنكار محلي وعربي واسع، حيث شهدت منطقة البحر الأحمر، هدوءً لافتًا، فيما تواصل القوات الأمريكية غارات محدودة ضد مواقع وقدرات الجماعة العسكرية.
وطيلة الأسبوعين الماضيين، لم تسجّل أي عملية هجومية من قبل جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، وكان آخر هجوم تبنته الجماعة قبل يوم من الهجوم الإسرائيلي على الحديدة، وبالتحديد في 19 يوليو/تموز 2024، واستهدف سفينة (Lobivia) في خليج عدن.
ومنذ نوفمبر/ تشرين الأول الماضي، بدأت جماعة الحوثي، هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن قبالة سواحل اليمن، بزعم أنها نصرة لغزة التي تتعرض لحرب إبادة من قبل إسرائيل.
وأدت هجمات الجماعة إلى زيادة تكاليف التأمين البحري، ودفعت العديد من شركات الشحن الدولية إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية.
ولردع الحوثيين، بدأ تحالف “حارس الازدهار”، الذي تقوده الولايات المتحدة، وتشارك فيه بريطانيا بشكل رئيس، في يناير/ كانون الثاني 2024، ضربات جوية على مواقع للحوثيين في اليمن، فيما وسّعت الجماعة نطاق عملياتها لتشمل السفن المرتبطة بواشنطن ولندن، وفق إعلانها.