بران برس:
أفاد تقرير حكومي، الأحد 4 أغسطس 2024، بتضرر قرابة 2000 أسرة نازحة جراء الأمطار والسيول التي ضربت نهاية الأسبوع الماضي مخيمات النازحين في المديريات الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها بمحافظة حجة، (شمال غرب اليمن).
ووفقاً للوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، فإن ما يقارب من 1,985 أسرة تضررت بسبب الأمطار الغزيرة والسيول التي شهدتها مخيمات النازحين في عدد من مديريات محافظة حجة، خلال يومي الخميس والجمعة الماضيين.
وقالت الوحدة في تقرير لها، اطلع عليه “برّان برس”، إن "الأضرار شملت مجموعة من مخيمات النزوح الواقعة في مديريات حرض، ميدي، حيران وعبس، حيث أدت الأمطار الغزيرة والرياح القوية إلى اقتلاع الخيام وتلف المواد الغذائية".
وأضافت أن "663 أسرة تضررت بشكل كلي وتعرض مأويها والمواد الغذائية وغير الغذائية للتلف الكامل، فيما تعرضت 748 أسرة لأضرار بشكل جزئي".
وفي تقريرها، دعت الوحدة التنفيذية، المنظمات الدولية والمحلية غير الحكومية إلى المسارعة بتقديم المساعدة الطارئة للأسر المتضررة، عبر القطاعات الرئيسية مثل المساعدات الغذائية والمأوى والمواد غير الغذائية وخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة.
وأكدت على ضرورة قيام كافة المنظمات الإنسانية العاملة في هذه المديريات بتوفير مخزون طوارئ للاستجابة بكفاءة وفعالية لمثل هذه الحالات الطارئة، وتفعيل آلية الاستجابة السريعة للاستجابة لحالات الطوارئ.
والخميس الفائت ا أغسطس/ آب قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن "أوتشا"، إن أكثر من 158 ألف شخص تضرروا جراء السيول والأمطار في اليمن، منذ مطلع العام الجاري 2024.
وذكر المكتب في بيان نشره عبر منصة “إكس”، رصده “برّان برس”، أن "الأمطار الغزيرة والسيول في اليمن أدت إلى تضرر أكثر من 158 ألف شخص، منذ مطلع العام الجاري 2024 حتى 28 يوليو/ تموز (الماضي)".
وأضاف البيان أن الأمطار والسيول "تسببت خلال الفترة ذاتها في وفاة 10 أشخاص وإصابة 14 آخرين"، موضحا أن "شركاء العمل الإنساني استجابوا لاحتياجات الفئات الأكثر ضعفا في جميع أنحاء البلاد".
ويعاني اليمن ضعفا شديدا في البنية التحتية، ما جعل تأثيرات السيول تزيد مأساة السكان الذين يشتكون هشاشة الخدمات الأساسية جراء تداعيات الحرب المستمرة منذ نحو تسع سنوات.