بران برس:
أفادت تقارير إعلامية، الإثنين 5 أغسطس/آب 2024، باستقالة رئيسة الوزراء في بنجلادش الشيخة حسينة، وفرارها إلى خارج البلاد على وقع الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ أسابيع.
وتداول ناشطون ووسائل إعلام محلية، مقطعاً مصوراً، يوثق لحظة هروب رئيسة وزراء بنغلاديش "الشيخة حسينة" وركوبها مروحية والهرب خارج البلاد، وسط أنباء عن هروبها إلى الهند.
إلى ذلك، ظهر رئيس أركان الجيش الجنرال وقار الزمان، في التلفزيون الرسمي، وقال "إنه سيجري مداولات مع رئيس البلاد لتشكيل "حكومة انتقالية"، داعياً المتظاهرين إلى وقف أعمال العنف، وحثهم على "الثقة في جيش البلاد".
فيديو | مقطع مصور يوثق لحظة هرب رئيسة وزراء بنغلاديش "الشيخة حسينة" وركوبها مروحية والهرب خارج البلاد، وسط أنباء عن هروبها إلى الهند.
— بران برس (@brranpress) August 5, 2024
ــــــــــــــــــــــ
👇قناة “برّان برس” على التلغرام:https://t.co/QJn5rblT2R#بران_برس #اليمن #Yemen#بنغلاديش pic.twitter.com/3JLROL7HJl
وأكد قائد الجيش في كلمته، أنه "لا حاجة لفرض حظر تجول أو تدابير استثنائية أخرى"، وذلك بينما لا يزال حظر التجول الذي كانت فرضته الحكومة، الأحد، لا يزال سارياً، معتبرًا أن عملية الانتقال السياسي جارية وسيتم تشكيل حكومة مؤقتة. وأكد أن جميع حالات القتل سيتم التحقيق فيها.
وحث المواطنين على الحفاظ على السلام والنظام، مؤكداً أن التعاون، وليس الصراع، هو المفتاح للحفاظ على تقدم الأمة. وناشد الجنرال المحتجين تجنب العنف والعمل معاً للحفاظ على رفاهة البلاد.
وفي وقت سابق اليوم، أكد مصدر عسكري، استقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة ومغادرتها البلاد، فيما قال مصدر حكومي لـ"رويترز"، إن حسينة وشقيقتها نقلتا إلى "مأوى آمن" بعيداً عن مقر إقامتها الرسمي.
وذكرت "رويترز" نقلاً عن صحف محلية، أن آلاف المتظاهرين اقتحموا المقر الرسمي لرئيسة وزراء بنجلادش الشيخة حسينة.
وهاجم المتظاهرون منزل وزير الداخلية أسد الزمان خان كمال، في دانموندي بدكا، وخربوه. وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المنزل، وكانت أعمال التخريب مستمرة في الداخل.
وكانت وكالة "فرانس برس" نقلت في وقت سابق، الاثنين، عن مساعد كبير لرئيسة وزراء بنجلاديش، أن استقالتها "احتمال وارد" بعد أيام من الاضطرابات الدامية في البلاد.
ودعا طلاب محتجون في بنجلاديش إلى مسيرة نحو العاصمة دكا الاثنين، في تحد لحظر التجول الشامل للضغط على رئيسة الوزراء شيخة حسينة للاستقالة، وذلك غداة اشتباكات دامية.
وواجهت حسينة، الاثنين، دعوات متزايدة للاستقالة، بعد أن أدت اشتباكات دامية بين الشرطة والمحتجين إلى انزلاق البلاد إلى اضطرابات جديدة.
وخضعت العاصمة دكا، لإجراءات أمنية مشددة، حيث منع الجنود والشرطة السكان من المشاركة في الاحتجاجات التي تحدت حظر التجوال الشامل، الذي أمرت به الحكومة.
وجاءت الإجراءات الأمنية المشددة في الوقت الذي أطلق فيه منظمو الاحتجاجات، الاثنين، "مسيرة إلى دكا"، ودعوا البنجلاديشيين إلى النزول إلى الشوارع لإجبار حسينة على ترك منصبها.
ومع بدء المتظاهرين في السير في بعض الأماكن أظهرت مقاطع فيديو لـ"رويترز"، عربات مدرعة وجنوداً تجوب شوارع العاصمة. ولم تشهد بنجلاديش حركة مرورية تذكر باستثناء عدد قليل من الدراجات النارية وسيارات الأجرة ذات الثلاث عجلات.
وقالت صحيفة "ديلي ستار" المحلية، إن 6 أشخاص على الأقل سقطوا في اشتباكات بين الشرطة والمحتجين في منطقتي جاترابري وكلية الطب في دكا الاثنين. ولم يتسن لـ"رويترز" التحقق من صحة التقرير على الفور.
واندلعت الاحتجاجات وأعمال العنف في بنجلاديش الشهر الماضي بعد أن طالبت جماعات طلابية بإلغاء نظام الحصص المثير للجدل في الوظائف الحكومية.
وتصاعدت هذه الاحتجاجات إلى حملة تهدف إلى الإطاحة بحسينة، التي فازت بولاية رابعة على التوالي في يناير في انتخابات قاطعتها المعارضة.