بران برس:
ناقش المكتب التنفيذي لمحافظة مأرب (شمالي شرق اليمن)، الاثنين 5 أغسطس/آب 2024، “الاستعدادات للبدء للعام الدراسي الجديد، واحتياجاته الملحة لخلق بيئة تعليمية جاذبه وتحسين جودة التعليم”.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده اليوم بمدينة مأرب، برئاسة الوكيل علي الفاطمي، وبحضور وكيلا المحافظة الدكتور عبدربه مفتاح، وعبدالله الباكري، وفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).
وأوصى الاجتماع بـ“عقد لقاء موسع يضم السلطة المحلية، والقطاع التجاري والمالي بالمحافظة، وكلستر التعليم التي تظم المنظمات الأممية والدولية والاقليمية والمحلية وشركاء قطاع التعليم، بهدف إشراكهم في حشد الدعم والتمويل لتلبية احتياجات قطاع التعليم بالمحافظة قبل انطلاق العام الدراسي الجديد”.
وناقش الاجتماع “وضع التعليم في المدارس الحكومية والخاصة وجودته والسلبيات التي رافقت العملية التعليمية خلال السنوات الماضية خاصة وكيفية تجاوزها، والاحتياجات الملحة للعملية التعليمية ومنع تسرب المعلمين والطلاب من المدارس”.
كما ناقش “توفير المستلزمات المدرسية من كتاب وفصول دراسية ومقاعد ووسائل تعليمية وحوافز للمعلمين، وخلق بيئة جاذبه ومشجعه للطلاب والمعلمين للاستمرار في مقطورة التعليم، فضلاً عن بحث دورهم في إنجاح حملة العودة إلى المدرسة ودفع الآباء بأبنائهم إلى المدارس”.
والأربعاء 31 يوليو/تموز 2024، ناقش نائب وزير التربية والتعليم، الدكتور علي العباب، مع كتلة التعليم الفرعية بمحافظة مأرب، خطة تنفيذ حملة العودة الى المدرسة مع بداية العام الدراسي 2024 - 2025م.
كما ناقش “الاحتياجات الكبيرة لإيجاد بيئة تعليمية، وتعزيز قدرات المؤسسات التعليمية من طاقة استيعابية ومستلزمات دراسية، ومناهج ووسائل تعليمية، وحوافز معلمين وحقائب دراسية للطلاب”.
وقدم “العباب”، خلال الاجتماع، شرحًا عن التحديات التي يواجهها قطاع التعليم خاصة بمحافظة مأرب، التي أوضح أنها “تستوعب أكثر من 62% من النازحين في ظل قدرات محدودة للقطاع التعليمي على استيعاب الاعداد الكبيرة من الطلاب، ما جعل الكثير من الطلاب خارج قطار التعليم”.
وأكد نائب وزير التربية، أن مسؤولية التعليم الأجيال وإعدادهم وتأهيلهم لصناعة مستقبلهم وبناء وطنهم، “تقع على عاتق الجميع من جهات حكومية وقيادات مجتمعية وآباء والمنظمات الشريكة في العمل الانساني والتنمية، وليست مسئولية جهة بعينها”.