بران برس:
شهدت محافظة مأرب (شمالي شرق اليمن) الخميس 8 أغسطس/ آب ندوة تعريفية بـ "مؤتمر مأرب الجامع" وأهدافه في إطار التحضير لإشهاره خلال الأيام القادمة.
وطبقًا لمراسل “برّان برس”، ألقيت في الندوة عدد من الكلمات، التي تناولت جوانب عن المؤتمر، وما سيشكله من إضافة في المشهد المأربي العام.
وتحدث رئيس لجنة التيسير "عبدالكريم حيدر" عن أهمية المؤتمر ودوره في توحيد كل القوى المأربية"، لافتاً إلى أنه سيكون "تحت مظلة النظام الجمهوري ومخرجات الحوار الوطني كأساس ثابت للشراكة الفاعلة بين كافة القوى الوطنية الفاعلة".
وأشار إلى أن المؤتمر "مكون اجتماعي سياسي جامع لأبناء مأرب وسكانها، يهدف إلى الدفاع عن المحافظة وتحرير مديرياتها التي ما زالت تحت سيطرة جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب".
كما يهدف وفق "حيدر" إلى حماية مأرب من كافة التحديات والأخطار الراهنة.
بدروه، استعرض مقرر اللجنة "ناجي الحنيشي" لائحة النظام الأساسي للمؤتمر ومكوناته السياسية والاجتماعية والأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني وقطاعي الشباب والمرأة في المحافظة.
كما تحدث عن أن المؤتمر كذلك "يهدف إلى ترسيخ ثقافة التصالح والتسامح والتعايش السلمي بين مختلف سكان المجتمع المأربي وتغليب مصلحة المحافظة وأمنها واستقرارها ونهضتها على كل المصالح السياسية الاجتماعية والقبلية".
وقدمت في الندوة التي حضرها جمع من السياسيين والمواطنين والمهتمين، ورقة عمل لعضو لجنة التيسير "حسين الصادر" أشار فيها إلى أهمية مؤتمر مأرب الجامع على المستويين المحلي والوطني.
وتطرق "الصادر" في ورقته إلى العمل السياسي الجمعي الذي قال إنه "سيسهم في إنتاج سياسات محلية في المستويين الإداري والتنموي وسيعمل على توحيد الجهود لدعم السياسات الحكومية الرامية لتحقيق السلام وضمان مستقبل أفضل للجميع".