برّان برس:
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء الخميس 8 أغسطس/آب 2024م، تعزيز قواتها في البحرين الأحمر والعربي، بمقاتلات جوية، بالتزامن مع استئناف جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم، هجماتها ضد سفن الشحن التجارية.
جاء ذلك، في بيان للقيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، نشرته عبر منصة “إكس”، رصده “برّان برس”.
وقال البيان: “وصلت مقاتلات إف-22 رابتور التابعة للقوات الجوية الأمريكية إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية في 8 أغسطس/آب”.
وأوضحت سنتكوم أن ذلك التعزيز يأتي “كجزء من تحركات تموضع القوات الأمريكية في المنطقة وللتعامل مع التهديدات التي تشكلها إيران والجماعات التي تدعمها”.
مؤخرًا، عاودت الجماعة شن هجمات بحرية على بعض السفن في خليج عدن والبحر الأحمر، بعد اسبوعين من التوقف منذ الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة، في 20 يوليو/ تموز المنصرم، وألحق خسائر بشرية ومادية مدمّرة بمنشآت تخزين الوقود ومحطة الكهرباء وغيرها من المرافق الحيوية.
وفي 12 يوليو/تموز المنصرم، أفادت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، بوصول حاملة الطائرات “روزفلت” إلى منطقة البحر الأحمر، خلفاً للحاملة “آيزنهاور” في سياق المهمة التي تقودها واشنطن لحماية الملاحة وإضعاف قدرة جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب على مهاجمة السفن.
وقالت “سنتكوم” في بيان نشرته، حينها، عبر منصة “إكس”، رصده “برّان برس”: “وصلت يوم 12 يوليو/تموز المجموعة الضاربة بقيادة حاملة الطائرات ثيودور روزفلت إلى منطقة عمليات الأسطول الخامس الامريكي”.
وذكر البيان أن المجموعة وصلت بهدف “ردع العدوان وتعزيز الاستقرار الإقليمي وحماية التدفق الحر للتجارة في المنطقة”.
وحاملة الطائرات “يو إس إس ثيودور روزفلت” تعمل بالطاقة النووية وتابعة للبحرية الأميركية، وسميت على شرف “ثيودور روزفلت”، الرئيس السادس والعشرين للولايات المتحدة، وفقا للبيان.
ومنذ نوفمبر/ تشرين الأول الماضي، بدأت جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
وأدت هجمات الجماعة إلى زيادة تكاليف التأمين البحري، ودفعت العديد من شركات الشحن الدولية إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية.
ولردع الحوثيين، بدأ تحالف “حارس الازدهار”، الذي تقوده الولايات المتحدة، وتشارك فيه بريطانيا بشكل رئيس، في يناير/ كانون الثاني 2024، ضربات جوية على مواقع للحوثيين في اليمن، فيما وسّعت الجماعة نطاق عملياتها لتشمل السفن المرتبطة بواشنطن ولندن، وفق إعلانها.