برّان برس:
أفادت وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية)، السبت 10 أغسطس/آب 2024، بتدشين حملة لمواجهة أضرار سيول الأمطار ومساعدة المنكوبين في المناطق المحررة بمحافظة الحديدة (غربي اليمن).
وطبقًا للوكالة، تهدف الحملة التي انطلقت برعاية عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، وبدعم من الهلال الأحمر الإماراتي، إلى “حماية التجمعات السكانية المستهدفة من سيول الأمطار”.
كما تهدف الحملة إلى “توزيع مساعدات نقدية للمتضررين في منطقة هيجة عبيد، وفق حصر ميداني نفذه فريق متخصص من الخلية الإنسانية بالتنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظة”، بحسب الوكالة.
وقالت إن الحملة “بدأت بوضع سواتر ترابية لحماية التجمعات السكانية، وفتح ممرات السيول في قرى بيت الهديش، وبيت الحيمي، وبيت عكيش في ريف حيس، وكذلك السائلة الرئيسية في مديرية الخوخة”.
وشهدت منطقة سهل تهامة (غرب اليمن)، التي تضم محافظة الحديدة وأجزاء من محافظات أخرى، الأربعاء الماضي، أمطاراً غزيرة وفيضانات تسبب خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، في ظل قصور كبير لأعمال الإغاثة ومساعدة المتضررين، إلى جانب غياب الإحصاءات الكافية لتقدير حجم الكارثة.
وكانت الحكومة اليمنية المعترف بها، بعثت نداءات لإغاثة سكان منطقة تهامة الساحلية (غرب البلاد) التي تعرضت لخسائر فادحة في الأرواح والممتلكات نتيجة السيول التي تعرضت لها، الأربعاء الماضي، بعد أمطار غزيرة استمرت أكثر من 10 ساعات.
وتشير التقديرات إلى وفاة 45 شخصاً على الأقل، وفقدان أكثر من 100 آخرين ممن انقطع التواصل معهم، وتعرض أكثر من 500 منزل للدمار، في حين نزحت آلاف العائلات من بعد تضرر منازلها أو خوفاً من تجدد الأمطار.
وفي وقت سابق الجمعة، أفادت الأمم المتحدة بأنها طلبت دعماً عاجلاً من المانحين لإغاثة المتضررين جراء السيول التي شهدتها محافظات "تعز والحديدة وحجة" في اليمن.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، في بيان نشره عبر منصة “إكس”، اطلع عليه “برّان برس” إنه خلال الأيام الماضية، تسببت الأمطار الغزيرة والسيول بعشرات الضحايا، وألحقت أضرارا بالغة في المنازل والممتلكات والبنية التحتية في اليمن".