بران برس:
بحث وزير الصحة العامة والسكان في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، قاسم بحيبح، الخميس 15 أغسطس/آب 2024، مع ممثل منظمة الصحة العالمية لدى بلادنا الدكتور ارتورو بيسيغان، عدد من الموضوعات المتصلة بالشأن الصحي ومجالات التنسيق والعمل المشترك بين الوزارة والمنظمة والدفع بها نحو الأفضل.
وتناول اللقاء، وفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية)، “أهمية الاستعداد بالقطاع الصحي للطوارئ الصحية المختلفة ومنها إعلان مرض جدري القردة حالة طوارئ عالمية لانتشاره بأفريقيا، وتعزيز المنافذ الصحية، وتوفير محاليل فحوصات لهذا المرض بالمختبرات المركزية وتعزيز الترصد والتوعية والمعرفة حوله”.
وتطرق اللقاء الذي عقد بمدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، إلى “تأثيرات التغيير المناخي والسيول والأمطار الغزيرة على عدد من المحافظات والاستجابة لذلك صحيًا”.
كما بحث “توفير احتياجات وزارة الصحة لمجابهة المخاطر المرضية المتزايدة من الإسهالات المائية الحادة والكوليرا، وإمكانيات حشد الجهود لمجابهتها وتحديد الأولويات للعمل المشترك والتحضير للقاء عالي المستوى مع المانحين لدعم القطاع الصحي”.
والأربعاء 14 أغسطس/آب 2024، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن انتشار جدري القردة في إفريقيا، بات الآن طارئة صحية عالمية، وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه الهيئة.
ويواجه القطاع الصحي في اليمن، تحديات كبيرة بفعل التداعيات المباشرة وغير المباشرة التي تعرض لها جراء الحرب المستمرة في البلاد منذ نحو 10 سنوات، إثر انقلاب جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب.
وإلى ذلك، أوضح وزير الصحة العامة والسكان، قاسم بحيبح، أن تراجع التمويل الدولي أثر بشكل سلبي على الوضع الصحي والغذائي، وباتت حياة الكثير من الأطفال والنساء مهددة، في حوار مع “الجزيرة نت”، أمس الأربعاء.
وحذر “بحيبح”، من أن هذا التراجع قد يتسبب بإغلاق قرابة 1000 مركز صحي، مع انعدام خدمات التحصين والتغذية ورعاية الحوامل. موضحًا أن نصف أطفال اليمن تحت سن 5 سنوات يعانون حاليًا من سوء تغذية مزمن.