برّان برس:
أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها، الاثنين 19 أغسطس/آب 2024، رفع وتيرة الاستعداد لمنع انتقال فيروس جدري القردة إلى البلد الذي يواجه صعوبات صحية كبيرة.
جاء ذلك خلال اجتماع صحي موسع في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد (جنوب)، ترأسه وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الرعاية الصحية الأولية علي الوليدي، وفق وكالة الأنباء الرسمية (سبأ).
وذكرت الوكالة، أن الإجتماع ناقش مستجدات مرض جدري القردة والمخاوف والمحاذير من وصول الوباء إلى البلاد، مشيرةً إلى أن الاجتماع تضمن إقرار "الاستعداد من خلال أقسام العزل وتكثيف الترصد الوبائي ورفع جاهزية واستعداد المختبرات المركزية، وتفعيل عمل الترصد في المنافذ وبين المهاجرين غير الشرعيين لاحتمالية نقلهم للوباء".
ودعا “الوليدي” إلى "توحيد الجهود والطاقات، لرفع وتيرة الاستعداد واليقظة الصحية تجاه المخاطر المحتملة لجدري القردة"، حاثًا على "ضرورة إعداد خطة مشتركة من جميع الجهات ذات العلاقة في وزارة الصحة العامة والسكان"، وفق الوكالة.
ولم تعلن اليمن حتى الاثنين، رصد أي إصابة بمرض جدري القردة، لكن ثمة مخاوف من انتقال المرض إلى البلاد نتيجة الضعف الكبير في القطاع الصحي المتضرر من تداعيات الحرب.
والأربعاء الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية، جدري القردة "حالة طوارئ صحية ذات أهمية دولية".
وينتقل جدري القردة في الغالب عن طريق الاتصال الجنسي والتلامس الجلدي، وكذلك مشاركة الفراش والمناشف والملابس. وتشمل أعراض الفيروس طفحا جلديا وتوعكا وحمى وتضخما في الغدد الليمفاوية، بالإضافة إلى قشعريرة وصداع وألم عضلي.