بران برس:
أفادت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً الثلاثاء 20 أغسطس/ آب 2024، بأنها تتطلع إلى دراسة إنشاء بنك يمني - صيني لتسهيل توريد أموال المصدرين والمستوردين، والحوالات من وإلى الصين.
جاء ذلك في لقاء جمع وزير الصناعة والتجارة اليمني "محمد الأشول" في مدينة عدن، المعلنة عاصمة مؤقتة والقائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن تشاو تشنغ، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).
وفي اللقاء الذي بحث فيه الجانبان أوجه تعزيز وتطوير التعاون المشترك بين البلدين، أشار الوزير الأشول إلى أهمية تعاون الجانب الصيني في تبني المشاريع الحيوية في مجالات الطاقة النظيفة والكهرباء، وتطوير الموانئ اليمنية والاستكشافات النفطية.
كما تطرق إلى ضرورة مشاركة الصين في إعادة إعمار ما خلفته الحرب من دمار للبنية التحتية في اليمن الذي يعتبر حجر الزاوية لمبادرة (الحزام والطريق) مستعرضاً كذلك عمق العلاقات التجارية بين البلدين الصديقين التي تتجاوز أكثر من ثلاثة مليار دولار سنويا.
وطبقا للوكالة أشار وزير التجارة والصناعة إلى أهمية تواصل التنسيق واللقاءات المشتركة الخاصة بالجوانب التجارية والصناعية بين البلدين، وتشكيل لجنة يمنية - صينية مشتركة لإنعاش الميزان التجاري الذي اختل مؤخرًا بسبب أحداث البحر الأحمر.
كما أشار إلى أهمية تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين وأهمها (الحزام والطريق)، مشيداً بالمواقف الصينية الثابتة الداعمة لوحدة اليمن واستقراره وتحقيق السلام الشامل في اليمن وفقاً للمرجعيات المتوافق عليها وطنياً والمؤيدة إقليميًا ودوليًا.
إلى ذلك، جدد القائم بأعمال السفارة الصينية، حرص بلاده على تقديم أوجه الدعم والمساعدات الإنسانية بمختلف المجالات لليمن.
وأشار الى أن السفارة ستقدم كذلك كافة التسهيلات والمساعدات ومنها العمل على تسهيل إصدار الفيزا للتجار اليمنيين، إلى جانب تقديم إعفاءات جمركية وضريبية للصادرات اليمنية إلى الصين.
وسلم القائم بأعمال السفارة الصينية دعوة لوزير الصناعة الأشول لحضور حفل الاستقبال بالذكرى الـ 75 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية والذكرى الـ 68 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية الصينية – اليمنية.