برّان برس:
قالت صحيفة “نيويورك تايمز”، الثلاثاء 20 أغسطس/آب 2024، إن الرئيس الأميركي جو بايدن وافق في مارس على خطة استراتيجية نووية شديدة السرية تعيد لأول مرة توجيه استراتيجية الردع الأميركية نحو جهود الصين لتوسيع ترسانتها النووية.
وذكرت الصحيفة الأمريكية، أن البيت الأبيض لم يعلن قط أن بايدن وافق على النسخة المنقحة من الاستراتيجية التي تحمل اسم "إرشادات التوظيف النووي"، مشيرة إلى أنه من المتوقع إرسال إشعار غير سري إلى الكونغرس بشأن النسخة المنقحة قبل مغادرة بايدن لمنصبه.
وبينت أنه سُمح لاثنين من كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية بالتلميح إلى مراجعة الإستراتيجية خلال خطاباتهما في الآونة الأخيرة.
وأضافت الصحيفة أن الاستراتيجية يجري تحديثها كل أربع سنوات أو نحو ذلك.
ويأتي هذا التحول، وفقا لنيويورك تايمز، في وقت يعتقد فيه البنتاغون أن مخزونات الصين النووية سوف تنافس حجم وتنوع مخزونات الولايات المتحدة وروسيا على مدى العقد المقبل.
وتشير الصحيفة إلى أن استراتيجية بايدن تعكس تقديرات البنتاغون بأن القوة النووية الصينية ستتوسع إلى 1000 رأس نووي بحلول عام 2030 و1500 بحلول عام 2035، وهو ما يقرب من الأعداد التي تنشرها الولايات المتحدة وروسيا الآن.
وتنقل الصحيفة عن مسؤولين أميركيين القول إن بكين تبدو الآن متقدمة على هذا الجدول الزمني، وقد بدأت في تحميل الصواريخ النووية في الصوامع الجديدة التي رصدتها الأقمار الصناعية التجارية قبل ثلاث سنوات.