برّان برس - خاص:
قال رئيس فرع المؤتمر في محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن) “عبدالواحد القبلي نمران”، الجمعة 23 أغسطس/ آب، إن الوعي الإجتماعي والسياسي في محافظة مأرب “مثّل ملحمة غيرت مجرى الصراع واستطاعت تعديل
مساره في مستويات مختلفة”.
وفي تصريح خص به “برّان برس”، بمناسبة احتفال فرع المؤتمر في في مأرب، الذكرى الـ42 لتأسيس المؤتمر، دعا “القبلي”، القوى الوطنية “الحرة” إلى “وحدة الصف، وشراكة حقيقية ومنصفة في إدارة الشأن العام”.
وقال رئيس مؤتمر مأرب: "نحتفل اليوم بذكرى تأسيس المؤتمر في ظروف صعبة ومعقدة تمر بلادنا نتيجة الإنقلاب المليشاوي الكهنوتي المدعوم إيرانيا، وما خلفه من دمار وتهجير وإرهاب، كانت نتائجه أكثر من 350 ألف ضحية وثلاثة ملايين مهجر واقتصاد مدمر ووضع مزري في كل جوانب الحياة”.
واعتبر “القبلي” أن ميلاد المؤتمر الشعبي “جاء ليمثل نهج الإعتدال في بيئة سياسية وطنية كان يسود فيها نوع من الجدية السياسية وكان شوكة الميزان لتحالف وطني عريض ملتزم بأهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر متخذ من سياسة الاعتدال والحوار والاحتواء أسلوب جديد لم تعهده السياسة من قبل”.
وأكد أن فرع المؤتمر في محافظة مأرب “ظل محافظا على العهد لله والوطن والنظام الجمهوري في ظروف عصيبة قعد سقوط العاصمة وما تلاها من أحداث. مضيفا: "تموضعنا إلى جانب أهلنا ومجتمعنا المحلي في مارب وكانت قيادة السلطة المحلية ممثلة بالمناضل اللواء سلطان العرادة خير سند لنا مع بقية رفاقنا في القوى السياسية والقوى الاجتماعية الحية".
وأشار إلى ضرورة “تفعيل أجهزة الدولة في كل المستويات الأمنية والعسكرية والسياسية والرقابية والمحاسبية”، داعياً مجلس القيادة الرئاسي ودول التحالف العربي إلى سرعة تنفيذ مخرجات الحوار وإقامة الدولة الاتحادية وحكم الأقاليم.
واعتبر رئيس فرع مؤتمر مأرب رفع العقوبات عن "أحمد علي عبدالله صالح"، ووالده الرئيس الراحل "خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح لتحسين مناخات السلم، ومقدمة لإخراج البلد من البند السابع، مع عدم الإفلات من العقاب بالنسبة لقيادة الانقلاب المليشاوي الكهنوتي".
وتشهد محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن) غدا السبت، الاحتفالية الرسمية بمناسبة الذكرى الـ42 لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي أعلن تأسيسه في 24 أغسطس/آب 1982 بقيادة الرئيس الراحل علي عبد الله صالح الذي ظل في قيادة الحزب حتى مقتله علي يد الحوثيين في منزله بالعاصمة صنعاء في العام 2017.