الولايات المتحدة الأمريكية رفضت قرارات البنك المركزي اليمني قدمت الشرعية وجبة غداء على مائدة ربط صداقة وتوثيق علاقة بين الحوثي وإسرائيل سلمت له الطيران البنك كل شيء ليكون صديقا لإسرائيل مستقبلا لن يكون هناك رد على استهداف إسرائيل ل #الحديدة الا في الإعلام وخطب الشطف الحوثي بالتهديد والوعيد الشكلي.
الشعب اليمني يغلي يعيش حالة سخط غير مسبوقة يكاد ينفجر من الغضب لم يعد يصدق أو يقبل منك أن هناك قيادة شرعية . والله مجرد حديثك عن شرعية يعرضك للإهانة إن لم يكن للضرب وأنت في مناطق الشرعية
أهدأ وأفضل واحد يرد عليك بأدب يقلك الشرعية للجندي المقاتل في الميدان فقط.. فقط يحتاج هذا الغليان الى من يشعل عود الكبريت وسيحرق الجميع.
ألأحزاب السياسية ذابت كما يذوب الفص الملح ، ليس لها أي موقف أي ردة فعل أي بيان ، شعب تائه غاضب مشتعل مقهور يبحث عن قادة الدولة عن الزعيم يريد يسمع منه شيء ، أي شيء حتى ولو من باب المسرحية حتى ولو يقلهم أنه سلم رقابهم للحوثي تحت ضغط وتهديد أمريكا.
هذا بات حديث الشارع
"لقد تم تسليمنا للحوثي" يتسألون استدراكا ، وإلا ماذا يعني تسليم البنك المركزي والخطوط الجوية اليمنية وكل شيء للحوثي؟
ولماذا قدم الشعب اليمني وأشقاؤنا السعوديين والإماراتيين والسودانيين التضحيات الجسام طيلة عشر سنوات إذا كانت الأمور ستؤول إلى هذه النتيجة.
بنك الشائعات مفتوح على مصراعيه لا يتوقف عن إخراج عشرات الشائعات ما بين الساعة والأخرى وطابور المهرجين في انتظارها يتلقفها يروجها تشفيا حقدا فرحا ليجعل منها حقائق يقهر بها كل الشعب المساند للشرعية أما الحوثي فلا يشابه أفراحه ونباحه إلا أفراح المنتشين بجز رأس يزيد بن معاوية وصدام حسين.
مالذي يحدث؟
ماذا يدور؟
لماذا كل هذا التواري من قبل مجلس القيادة الرئاسي ، وما سر اختفاء الأحزاب السياسية؟ يتساءل الشارع اليمني ومثقفيه وناشطيه وهي تساؤلات مشروعة، لا أحد طمأن الشعب ولا حتى بكلمة واحدة.
أمعقول تسلم رقاب اليمنيين بالجملة للجزار والمجرم الحوثي الصهيوني من قبل قيادة الشرعية؟
اختتم كلامي بفقرة اقتبستها من مقال للكاتب الصحفي والحقوقي همدان العلي كتعبير يتحدث به كل الشعب المؤيد للشرعية وبرجاء موجه لقيادة الشرعية.
"مهمة الشرعية -التي اؤيدها وسأظل كذلك- العمل على استعادة اليمن الجمهوري وليس شرعنة حكم الحوثيين تحت أي مبرر.
هذا ما تعاقد واتفق عليه الناس. وعندما يشعر اليمني بأن ما يحدث هو العكس، من الطبيعي يحدث هذا الصراخ والرفض والغضب.
يجب أن يتفهم الجميع ما يحدث..".
وهنا يتوجب على رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي الخروج ومخاطبة الناس وطمأنتهم والإجابة على تساؤلاتهم.