برّان برس:
قالت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين المعنية باليمن ميساء خلف، الجمعة 30 أغسطس/آب 2024، إن 18.2 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، وفقا لما أوردته وكالة الأناضول.
وأشارت "خلف” في المؤتمر الصحفي الأسبوعي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، اليوم، إلى أن وضع ملايين النازحين في اليمن يتدهور تدريجيا، منوهة إلى اشتداد الأزمة التي طال أمدها في اليمن، وأن ملايين النازحين اليمنيين يواجهون ظروفا تزداد سوءا.
وأوضحت أن الغالبية العظمى من الأسر النازحة في اليمن غير قادرة على العودة إلى ديارها بسبب استمرار عدم الاستقرار وصعوبات المعيشة والمخاطر مثل الألغام الأرضية، ما يجعلهم محاصرين في "دوامة نزوح" طويلة الأمد.
وأكدت أن الوضع في اليمن ما زال يمثل واحدا من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، مضيفة: "على الرغم من تحول الاهتمام إلى حالات الطوارئ الأخرى في العالم، إلا أن اليمن يواجه تحديات بالغة الشدة".
وتابعت: "يوجد حاليا 18.2 مليون شخص في البلاد، بينهم 4.5 مليون نازح، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية طارئة، حيث يشمل هذا الرقم أكثر من 60 ألف لاجئ ومهاجر معظمهم من الصومال وإثيوبيا".
ويعاني اليمن وضعا إنسانيا صعبا، جراء تداعيات الحرب أشعلتها جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، عقب اجتياحها للعاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014.