برّان برس - ترجمة خاصة:
قالت المتحدثة باسم المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، رافينا شامداساني، الثلاثاء 3 سبتمبر/ أيلول 2024، إنه “لا يزال مكان وجود موظفي الأمم المتحدة غير معروف بعد ثلاثة شهور على اختطافهم من قبل جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب".
وقالت "رافينا”، في بيان، نشره موقع حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ترجمه للعربية "برّان برس"، إن “سلطات الأمر الواقع التابعة للحوثيين لم تسمح بالوصول الفعلي إلى أي من موظفي الأمم المتحدة بعد 3 شهور من اختطافهم، على الرغم من طلباتنا المتكررة”.
وأضافت: "يوم الجمعة المقبل يصادف مرور ثلاثة أشهر على اعتقال 6 من زملائنا موظفي حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة، وهم امرأة وخمسة رجال في 6 يونيو، مع 7 موظفين آخرين من الأمم المتحدة، من قبل سلطات الحوثيين".
وأشارت إلى أن الحوثيين يحتجزون أيضا 2 من موظفي حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة و"زميلين" من وكالات الأمم المتحدة الأخرى منذ عامي 2021 و2023 على التوالي، مما رفع عدد موظفي الأمم المتحدة المحتجزين تعسفياً في اليمن إلى 17”.
وجدد البيان، مطالبة المفوض السامي للأمم المتحدة، بـ“الإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، والإفراج عن جميع العاملين في مجال حقوق الإنسان والعاملين في المجال الإنساني الذين تم اعتقالهم واحتجازهم على نحو مماثل دون حماية قانونية”.
كما دعا الحوثيين إلى “تسهيل جهود هيئات الأمم المتحدة وغيرها من الجهات الفاعلة في مجال حقوق الإنسان والمجال الإنساني لخدمة الشعب اليمني، بما في ذلك تعزيز وحماية حقوقه الإنسانية”.
وفي يومي 6، 7 يونيو/حزيران الماضي، اعتقلت جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم والمدعومة إيرانيًا 13 موظفًا من الأمم المتحدة، بما في ذلك ستة موظفين من مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى أكثر من 50 موظفًا من المنظمات غير الحكومية وموظف من السفارة”.