بران برس:
حذر وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً "معمر الإرياني" الإثنين 9 سبتمبر/ أيلول 2024، من التزايد الكبير في حالات الإصابة بمرض السرطان في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
في المقابل أشار "الإرياني" وفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية) إلى فرض الحوثيين حالة تكتيم على تزايد الإصابة بمرض السرطان، لافتاً إلى قمع الجماعة للأصوات التي حذرت من مخاطر إغراق البلاد بالسموم القاتلة.
إزاء ذلك قال الإرياني "إن الحوثيين يتحملون المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة في ظل استمرار الإتجار بالمبيدات الزراعية "منتهية الصلاحية، والمحظورة دولياً"، الذي قال إن "من تستثمرها قيادات حوثية بالتعاون مع رجال أعمال من محافظة صعدة".
وقال إن الجماعة قامت بالاستيلاء على المليارات من الريالات التي يجنيها صندوق دعم مرضى السرطان، من رسوم عائدات شركات الاتصالات وصناعة السجائر والأسمنت، وتوجيهها لصالح المجهود الحربي، وتمويل أعمالها الإرهابية، وإثراء مافيا الفساد في قطاع الصحة، وحرمان برامج مكافحة السرطان والمصابين بهذا الداء من خدماته".
وأضاف "مليشيا الحوثي قامت بالقرصنة للأدوية المجانية التي تقدمها منظمات دولية للمصابين بالمرض، وإدارة عمليات تهريب الأدوية الفاسدة والمقلدة عبر شركات مملوكة لقياداتها وتوزيعها في السوق المحلية، في عمليات قتل جماعية لمرضى السرطان في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها".
وذكر أن تلك "الممارسات الإجرامية تكشف من جديد أن الحوثيين مجرد عصابة متمردة تمارس كل صنوف الجرائم والانتهاكات، وتمارس أعمال القتل المتعمد والممنهج بحق اليمنيين منذ انقلابها على الدولة، ولا تكترث بأرواح اليمنيين ومعاناتهم، مطالباً المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية بالقيام بمسؤولياتهم القانونية والإنسانية والأخلاقية ازاء تفشي السرطان.
كما طالب باتخاذ إجراءات رادعة لوقف جريمة إغراق جماعة الحوثي المصنفة دولياً لليمن بالسموم القاتلة، والتي تعرض حياة ملايين اليمنيين للخطر، والشروع الفوري في تصنيفها "منظمة إرهابية عالمية".